أصيبت شابة بتعفن في ذراعها وتصلب في قدمها نتيجة ما أسماه زوجها ب«الإهمال الطبي» الذي تعرضت له في مستشفى محمد الخامس بطنجة. وكان الزوجان قد تعرضا لحادثة سيرة خطيرة أواخر شهر يناير الماضي،، حيث سيتم نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس حيث أجريت للزوجة الشابة عمليتان جراحيتان بيدها وقدمها اليسريين، وهما العمليتان اللتان كانتا تحتاجان إلى متابعة طبية، حسب زوج الضحية الذي أكد أن لا أحد من الأطباء زارها لمدة 17 يوما، رغم أن أعراض التعفن كانت قد بدأت تظهر على يدها، إلى جانب آلام في الرجل. ويقول الزوج إن العائلة اتصلت مرارا بالمستشفى، لكنها لم تتلق ردا، مما اضطرها إلى نقل الشابة إلى مصحة خاصة لإخضاعها لعملية تنقذ ذراعها من البتر وساقها من الشلل، لكن أفراد العائلة، حسب رواية الزوج، فوجئوا برفض إدارة المستشفى تسليمها، قبل أن يحضر الطبيب المكلف بعلاجها ويقترح إجراء عملية ثانية مقابل 38 ألف درهم؛ وأمام رفض عائلة الضحية، قبلت إدارة مستشفى محمد الخامس تسليمها مقابل 9 آلاف درهم، حسب شهادة ذوي الزوجة المريضة. وقد حاولت «المساء» الاتصال بمندوبية وزارة الصحة التي وجهت إليها شكاية بهذا الصدد، غير أننا لم تلق جوابا.