تعرض يوسف مزهر لحادث اعتداء من طرف أحد الأشخاص رفقة أبنائه، نجمت عنه كسور على مستوى الوجه ورضوض أخرى، حيث أجريت له عمليتان جراحيتان على مستوى الفم، وقد حصل يوسف على إثر ذلك على شهادة طبية تثبت عجزه ل60 يوما، وبعدها أخرى تتضمن 30 يوما. وترجع فصول الحادث الى وقوف الضحية عند أحد محلات بيع الحليب ومشتقاته للتبضع حين طلب منه أحد جيرانه مرافقته الى منزله لتناول العشاء معه، الشيء الذي لم يرفضه يوسف، لكن عند وصولهما قرب المنزل بحي الفتح، أمسك «الجار» بتلابيب يوسف بطريقة مباغتة وصار يصرخ عاليا بأنه لص «شفار»، الشيء الذي دفع بأبنائه الى الاسراع الى عين المكان، والشروع في توجيه اللكمات والضربات الموجعة ليوسف، حيث تأثر كثيرا بذلك ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية وإجراء عمليتين جراحيتين. ويذكر أن الجار المعتدي حسب شكاية للمعتدى عليه التقى بيوسف في ملتقى شارعي محمد السادس والفداء، علما بأن الضحية يشتغل مديرا لشركة سياحية يوجد مقرها بشارع محمد الخامس. واللافت في هذا الملف ، أنه رغم تقديم شكاية حول هذا الاعتداء للجهات الأمنية المختصة ( شارع فاس ) ، مازالت القضية لم تأخذ مجراها الجدي لإنصاف المعتدى عليه، دون أن يعرف أهل الضحية سبب هذا التأخير!؟