لازال عمال مصلحة النظافة يقبعون أمام قبة القصر البلدي لطانطان في احتجاجات كبيرة مدعومة بالمنظمة الديمقراطية لشغل بطانطان وبعض جمعيات المجتمع المدني ... فالحال لايزال على حاله بالتهميش وسياسة الأذان الصماء وبدل أن يقوم المجلس البلدي لطانطان باقتراح حل لهؤلاء العمال ومحاولة البحت عن حلول واقعية تعيدهم لمزاولة مهامهم النبيلة إلا أن هؤلاء الجدد بالقصر البلدي لطانطان يزرعون الفتنة والبلبلة بين العمال وذويهم وحتى الساكنة لم تسلم من بطشهم . فاليوم بطانطان نرى سخط الساكنة على الوافد الجديد الذي بصم أول انجازاته بطرد هؤلاء الشرفاء الدين يعملون بعرق جبينهم وحسب تدخل بعض الحاضرين لما لايقوم المجلس بطرد الموظفين الأشباح من زوجات وأخوات الأعضاء السابقين والرؤساء المخلوعين . وفي سياق متصل أفاد بعض العمال في مصلحة النظافة أنه تم استغلالهم على مر 3 أشهر في أشغال خاصة لصفقات بعض الشركات . ورغم أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد للمؤتمر الوطني أواخر هذا الشهر فان أوراقه بطانطان بعثرت وحرقت نهائيا حسب متتبعي الشأن المحلي بعد أشهر قليلة من انتزاعه رئاسة البلدية .