أصبح الكل بمدينة طانطان يتكلم عن المجلس البلدي الحالي لقتنائه للسيارات ومحاولة اغراقه في الديون اضافة الى خلل كبير في التدبير المباشر للشؤون اليومية حيث أن هناك تجادبات توحي بصراعات خفية حول من له صلاحية الحلول محل الرئيس الغائب نظرا لطبيعة عمله الشيء الدي انعكس سلبا على الحياة العادية سواء للموظفين أو المواطنين بصفة عامة حيث ليس هناك مخاطب محدد و من يستطيع تدبير الأزمات كما حدث مؤخرا من انقطاع للتيار الكهربائي عن مقر بلدية طانطان و جزء من الانارة العمومية المرتبط بها حيث دام دلك عدة أيام لدا يحق لنا أن نتساءل هل بهده التركيبة الحالية للمجلس سنصل الى الاستجابة لنتظارات الساكنة و كدا لتطلعات السلطات العليا في مغرب الألفية الثالثة ؟