تعرضت اليوم الأحد 8 نونبر الجاري عائلة أهل ميلد بالسمارة لتسمم اثر شربهم للبن مما استدعى نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية ليتم حجزهم به دون تقديم التدخلات الكافية من الزوال حتى الثامنة والنصف ليلا ، مما تسبب في تدهور حالتهم الصحية و ارتفاع الضغط الدموي و نسبة السكر ، وفور انتشار خبرهم حج العديد من أقاربهم إلى المستشفى الذين صدموا بحالتهم السيئة . الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتقلت كذلك فور علمها بالخبر و بالإهمال الذي طال العائلة ، حيث ربطت الاتصال بباشا الإقليم للاحتجاج على سوء المعاملة و تدني مستوى التدخلات الطبية لإنقاذ المصابين وطلب تدخله ، الأمر الذي لم يتقبله المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة الذي حضر إلى المستشفى و تهجم على رئيس الجمعية و تطاول على سمعتها و استهزأ بدفاعها عن الحق في العلاج . و بعد الضغط الذي مارسته الجمعية و عموم الحاضرين من أقارب العائلة و أصدقائها و استنكارهم الشديد للإهمال و التهاون في إنقاذ حياة المصابين ، قدمت لهؤلاء إسعافات و تدخلات طبية أخرى في انتظار تحسن حالتهم الصحية أو إحالتهم على المستشفى الجهوي بالعيون ، باستثناء مصابة والتي غادرت المستشفى قبل أن تطالب طبيبة بإرجاعها لمتابعة حالتها الصحية . كما استقبل المستشفى الإقليمي حالتي تسمم أيضا لطفلتين لا تتجاوز أعمارهما الخمس سنوات تمت إحالتهم مباشرة من قسم المستعجلات على المستشفى الجهوي بالعيون .