على خلفية المقال الذي نشرته "صحراء بريس" يوم الاثنين تحت عنوان "مؤظفة بالبنك الشعبي بكليميم تغامر بسمعة البنك من اجل الدعاية لبلفقيه" والذي يناقش استغلال وكالة بنكية تابعة للبنك الشعبي بكليميم للدعاية لمرشح الاتحاد الاشتراكي بلفقيه،وذلك بعدما قامت به المؤظفة "مل . الاد" من دعاية مفضوحة لرئيس بلدية كليميم عن حزب الاتحاد الاشتراكي "عبد الوهاب بلفقيه" والمتهم شعبيا بالفساد ,حيت قامت الموظفة الممذكورة باحتقار زبناء البنك الشعبي من خلال محاولة شراء ذممهم،فقد علمنا من مصادرنا أن فوضى عارمة اجتاحت الوكالة المذكورة صبيحة يوم الثلاثاء وان اتصالات تمت على اعلي مستوى من المسوؤلين بالبنك الشعبي تستفسر عن حقيقة ما يجري بالوكالة وتطالب بتوضيحات . كما علمنا من مصادر بالجالية الوادنونية بأوروبا أنهم اتصلوا بالمدير الجهوي للبنك الشعبي يشتكون له ما تقوم به هذه المؤظفة من استغلال واضح لمركزها لخدمة أجندات سياسية لا تمت لهم بصلة. هذا وهدد عدد من أبناء الجالية بإغلاق حساباتهم البنكية بوكالة البنك الشعبي ودعوة المتقاعدين بالخارج إلى سحب أرصدتهم المالية كرد فعل على الاحتقار الذي تعرضوا له من المؤظفة المذكورة.