المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بكلميم يندد بالممارسات اللامسؤولة التي شابت اجتياز امتحانات الباكالوريا الاستدراكية. على اثر التوترات التي عرفتها مجموعة من مراكز اجتياز امتحانات الباكالوريا -2015- في دورتها الاستدراكية بنيابة اقليمكلميم (كلميم، بويزكارن، تغجيجت)، و التي أثرت سلبا على الأجواء التربوية و النفسية للمترشحات و المترشحين، الاستاذات و الأساتذة، المراقبات و المراقبين، على حد سواء، حيث مورست تدخلات من طرف بعض الملاحظين تتجاوز اختصاصاتهم من جملتها: - اعطاء الأمر لمراقب الاجراء لانجاز تقارير دون علم رؤساء المراكز. - اعتراض سبل التلاميذ خارج قاعات الامتحان و استفزازهم و اخضاعهم للتفتيش بطرق مهينة. - تجرؤ أحد الملاحظين بمفرده على كتابة عبارة"غش" على ورقة تحرير أحد المترشحين باحدى المراكز المشار اليها أعلاه. - اجتمع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي- يوم الخميس 09/07/2015 بعد توصله بتقارير مختلف الفروع حول الموضوع بالاقليم وبعد نقاش مسؤول يعلن مايلي: - تنديده بممارسات بعض الملاحظين الذين تجاوزوا حدود اختصاصاتهم و صلاحياتهم. - تحميله المسؤولية للادارة اقليميا و جهويا في تكليف مشرفين على تدبير و تتبع الامتحان بالمراكز دون اعتماد مضمون دفتر المساطر و الدلائل المرفقة. - تأكيده الحرص على نزاهة و شفافية الامتحانات ضمانا لتكافؤ الفرص و رفضنا الطريقة المنتهجة لتدبير الامتحانات و ظروف اجرائها بمختلف المراكز. - استنكاره تغييب البعد التربوي في التعاطي مع مختلف الحالات المرفوضة، و تغليب منطق المقاربة الأمنية في معاكسة للأجواء التربوية المفروض توفيرها للتلميذ و الأستاذ و الاداري على حد سواء. - تساؤله حول معايير اختيار هؤلاء المسؤولين مما يفتح الباب مشرعا أمام مجموعة من التأويلات. - تضامنه المطلق مع جميع الأطر التربوية و الادارية التي مورست في حقها الاهانة أثناء أداء واجبها التربوي بكل أمانة و مسؤولية. - دعوته نساء و رجال التعليم الى رص الصفوف و التصدي لمثل هذه الممارسات اللاتربوية و الاستفزازية حماية للمتعلم و الشغيلة التعليمية و صونا لحرمة المدرسة العمومية. عاشت الجامعة الوطنية للتعليم خدمة لمصالح و حقوق الشغيلة التعليمية.