صحراء بريس/العيون نظمت مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين شكلا إحتجاجيا سلميا بالعيون ، دفاعا عن الخق الدستوري عبر الادماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية والشبه عمومية . السلطات الامنية من جهتها لم تترك شباب المنطقة المعطل يمارس احد حقوقه القانونية حيت فاجأت المجموعة بتدخل همجي وعنيف ، مخلفة لائحة طويلة من الاصابات نذكر من بينهم : احجبوها الشريف :إصابة على مستوى الظهر سعيد لفغير : السحل والرفس حسن بوركبة: لكمة على مستوى العنق محمد لغظف لتو : إصابة على مسوى الذراع لمسيح لحبيب : كدمات على مستوى الظهر ابراهيم ابريكا : إصابة على مستوى الرجل محمد امبارك بوشامة : إصابة على مستوى الظهر أحمد سالم بيه : الرفس والسحل بوجلال جمال : الضرب والشتم أجف حسن : إصابة على مستوى اليد العربي الرحالي :إصابة على مستوى الرجل لمغفري وهبي :إصابة على اليد وعلى اثر هدا الاعتداء اصدرت المجموعة ب البيان التالي : بيان من جديد الدولة المغربية تكشر عن أنيابها ضد المعطلين الصحراويين ، حيث تعرضت مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين لتدخل عنيف ، أسفر من مجموعة من الاصابات في صفوف المعطلين ،و هي إعادة لسيناريو لسياسة إستعراض العضلات ، ففي هذا الشهر الفضيل من العام المنصرم ، تدخلت قوى القمع بشكل همجي على المجموعة ، بعد الافطار الذي نظمته المجموعة يوم الاربعاء 23 يوليوز 2014 ، وفي هذه الليلة يحبك نفس السيناريو لكسر إرادة المعطلين الصحراويين ، وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة . وفي هذا السياق إذ نتابغ ببالغ الاسى الوضع الحقوقي المتردي الذي تعرفه الصحراء ، عبر قمع الوقفات الاجتجاجية السلمية للمعطلين الصحراويين ، دون الوقوف عند المواثيق الدولية وكذا الدستاير التي تنص على إحترام حق التجمهر السلمي ، وحق الشغل والحياة الكريمة . وفي الاطار ذاته تواصل الدوائر الرسمية ، والسلطات الوصية على الملفات الاجتماعية ، حماية الفاسدين والمفسدين وناهبي المال العام ، في الوقت الذي يقمع فيه المعطل الصحراوي ، وتستنزف الخيرات البحرية و الطاقية دون إستفادة الساكنة الصحراوية . ومع إستمرار هذا الوضع الكارثي ، فالمعطلين الصحراويين عازمين كل العزم على المضي في المسلسل النضالي التصعيدي والقيام بأشكال نضالية جريئة لانتزاع الحقوق المسلوبة . وعليه نعلن نحن مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين للرأي العام ما يلي : o إدانتنا للتدخل العنيف والسافر الذي تعرض له مناضلو و مناضلات المجموعة . o شجبنا للأسلوب اللامسؤول في التعامل مع المعطلين الصحراويين . o عزمنا الاستمرار في أشكالنا لانتزاع حقوقنا المشروعة . o تمسكنا بحقنا العادل عبر الادماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية والشبه عمومية . o دعوتنا كافة المنابر الاعلامية والحقوقية الى مزيد من الدعم والمساندة . القمع لا يرهبنا مجموعة الامل للمعطلين الصحراويين