أصدرت جل تنظيمات المعطلين الصحراويين بمختلف نقاط تواجدها بيانات تضامنية مع التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون ، بعد تعرضه لتدخل همجي على إثر تنظيمه لوقفة احتجاجية سلمية يومه السبت 28 مارس الجاري، ما خلف سقوط العديد من الجرحى كانت أبرزهم حالة المعطل الصحراوي "جمال بوجلال" الذي لازال يشكو من الآلام حادة على مستوى العين نتيجة إصابته بلكمة موجهة بقوة من طرف أحد عناصر الشرطة الذي توارى عن الأنظار بعدها مباشرة بأمر من أحد القواد المسؤول بشكل مباشر عن التدخل الهمجي و اللاقانوني. و في ذات السياق تأكيدا على ما سبق فقد أصدرت تنظيمات المعطلين الصحراويين خاصة بالسمارة و بوجدور بيانات تضامن و مساندة للتنسيق الميداني بحيث "أكد الائتلاف الموحد للمعطلين الصحراويين بالسمارة" في بيانه على ما يلي: - رفضه الشديد للمقاربات الأمنية المعتمدة من طرف الدولة المغربية بالإقليم. - دعوته المعطلين الصحراويين إلى مزيد من الوحدة و الالتفاف على الأشكال السلمية. و في ذات السياق أصدرت "التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة ببوجدور بيان تضامني ركزت خلاله على ما يلي: - إدانتها بأشد العبارات للتدخل الهمجي على الوقفة السلمية للتنسيق الميداني بالعيون. - عزمها الأكيد على الانضمام التنظيمي في إطار التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون. - كما أصدر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تقرير حول التدخل الذي وصفه التجمع ب " و قد أدى هذا التدخل السافر المنافي لطرق ووسائل فض المظاهرات الاحتجاجية المتعارف عليها إلى تعرض مجوعة من المعطلين الصحراويين للضرب و السحل و مختلف الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية." من جهة أخرى أصدرت "تنسيقية المعطلين الصحراويين بمدينة المرسى" بيان تضامني مع الهجمة الشرسة التي تشنها الدولة المغربية على حراك المعطلين الصحراويين، معلنة من خلاله عن مواصلتها لمعركتها ضد لوبيات الفساد بالمرسى، بحيث يواصل أعضاء التنسيقية بالمرسى جمع عرائض حول ملفي البطالة والبقع الشاغرة وسط المدينة حيث أثمرت هذه الخطوة عن تجاوب منقطع النظير من طرف ساكنة المدينة بمختلف شرائحها، إذ عانت وتعاني هذه الساكنة من تفشي متزايد للبطالة في أوساط شباب المدينة وعلى رأسهم حملة الشواهد, في تناقض صارخ مع الإمكانات الاقتصادية الهائلة لمدينة المرسى رغم ما تزخر به المدينة من مؤهلات تذر مداخل غاية في الأهمية على خزينة الدولة قادرة على رفع واقع الإقصاء والتهميش عن أبناء هذه المدينة كما تعاني المدينة من ظاهرة البقع الأرضية الشاغرة التي تشوه البنية المعمارية للمدينة إذ تعد نقطا سوداء تتراكم بها الأزبال, هذا فضلا عن كونها تولد أطماعا غير قانونية للمتراميين على الملك العمومي. يذكر أن التنسيقية لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد أن قوبلت بسياسة الأبواب الموصدة من طرف المسؤولين وبعد أن استنفذت جميع الجهود من اجل أن يأخذ القائمين على الشأن المحلي مطلب التنسيقية على محمل الجد.