مازالت مجموعة من المعاقين المنحذرين من مدينة كليميم مستمرة في اعتصامها لأزيد من 50 يوما ، ويأتي نقل إعتصامهم إلى الرباط بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجوههم من قبل السلطة والمنتخبين ، هذا في الوقت الذي يتم تبديد أموال عمومية في ولائم مختلفة ألوانها ، وفي حدائق ونافورات ، وتزيين جنبات بعض الشوارع في منطقة معظم سكانها يعيشون الفقر والهشاشة ، وتعرف معدلات عالية للبطالة ، وزادتها ظروف النكبة مأساة أخرى تنضاف إلى مآسيها المرتبطة أساسا بسياسة التجاهل ، والنسيان التي تنهجها الدولة ، وسياسة النهب الذي تنهجها بعض المجالس المنتخبة في واضحة النهار . هدا واعلنت لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان بكليميم عن بالغ قلقها من اعتصام المجموعة في ظل الظروف الصعبة للإعتصام الذي تنفذه.