تعرض المواطن"ه.ي"الأسبوع الماضي،لاعتداء من طرف"أ.ز"أحد مستخدمي شركة الحراسة بالمركز الاستشفائي الاقليمي لطاطا؛ استوجب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بمدينة أكادير. و حسب مصادر مطلعة، فإن الحادث نشأ بفعل ملاسنات بين الطرفين، أدت بمستخدم شركة الحراسة– المتقاعد العسكري-، إلى ضرب المريض الذي ولج للمستشفى، بقنينة زجاجية أصابته بجروح على مستوى الرأس، والذي قدر عجزه لاحقا في 28 يوما، حسب ما تدل عليه الشهادة الطبية التي يتوفر عليها. مدير المركز الاستشفائي الاقليمي بطاطا : حاولنا الاتصال بالسيد مدير المستشفى إلا أنه لم يجب على اتصالاتنا. وحسب مصادر مقربة ، فإن هذا الأخير، اعتبر هذا التصرف غير لائق، مضيفا أنه اتخذ الاجراءات والتدابير القانونية ضد هذا المستخدم الذي لا يعلم مكانه بعد هذا الحادث، وكذا ضد الشركة المشغلة له، كما. v العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بطاطا : عبد اللطيف أكناو نائب رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، أعلن تضامن منظمته المطلق مع المواطن ( ه.ي ) ضحية هذا الاعتداء الذي وصفتهبالهمجي و الشنيع، منددا بالانفلات الأمني الكبير الذي أصبح يعرفه المستشفى الاقليمي جراء تغول واستبداد مستخدمي شركة الحراسة المكلفين بضمان أمن وحراسة هذا المستشفى. واختتم كلامه بدعوةكافة الضمائر الحية بمدينة طاطا الى تشكيل جبهة موحدة للتصدي للهجمة المسعورة التي تستهدف الاجهاز على ماتبقى من كرامة وحقوق ساكنة هذه المدينة وفي جميع المجالات. v المركز المغربي لحقوق الانسان بإقليم طاطا : في اتصال هاتفي بنائب رئيس المركز، أستنكر هذا الفعل غير المقبول وغير المبرر من مستخدم يشتغل في مؤسسة عمومية يفترض به توفير الأمن للمواطنين للمرضى بدل ترويعهم والاعتداء عليهم، كما طالب المتحدث من مدير المستشفى والجهات المسؤولة العمل على حماية حق كل مواطن في الصحة، والضرب بيد من حديد على كل من أراد الإجهاز عليه . جدير بالذكر أن المركز الاستشفائي الاقليمي بطاطا كان قد شهد مؤخرا وقفات احتجاجية بسبب الوضع الصحي في المدينة.