في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي تمهيدا للتجديد السنوي لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي النزاع، المغرب والبوليساريو، إلى "الحوار الجدي"، و"التفاوض من أجل حل سياسي مقبول من قبل الطرفين"، لافتا إلى أنه "لا شيء يبرر البقاء على الوضع القائم بعد 40 عاما من النزاع". وجاء في تقرير بان كي مون "أكرر دعوتي إلى الأطراف (...) لمضاعفة الجهود من أجل التفاوض على حل سياسي يكون مقبولا من الطرفين ويؤدي إلى تقرير مصير الشعب في الصحراء الغربية". ولكنه أقر "بعدم تحقيق تقدم" في المحادثات. وأضاف "من المبكر جدا القول ما إذا كانت المقاربة الجديدة التي اختارها" روس، والتي تقوم على اتصالات ثنائية وزيارات مكوكية دبلوماسية ولكن دون محادثات مباشرة، "ستؤتي ثمارها". وأوضح أن "بعد 40 عاما من بدء هذا النزاع (...) لا شيء يبرر البقاء على الوضع القائم". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "الحرمان المتزايد في صفوف الصحراويين وتمدد الشبكات الإجرامية والمتطرفة في منطقة الساحل-الصحراء تمثل مخاطر متزايدة على استقرار وأمن المنطقة"، مؤكدا على أن تسوية في الصحراء الغربية "ستؤدي إلى تقليص هذه المخاطر". وكرر التقرير الدعوات إلى "تحسين التعاون" في مجال حقوق الإنسان خصوصا من خلال تسهيل زيارات خبراء الأممالمتحدة إلى الصحراء الغربية. وأشاد أيضا ب "الإجراءات الإيجابية التي اتخذها المغرب" خصوصا تبني مدونة للقضاء العسكري والانضمام إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. وقام روس في شباط/فبراير وآذار/مارس بجولة قادته إلى الرباط وإلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر ونواكشوط وكانت أول رحلة يقوم بها إلى المنطقة منذ عام. وتشرف بعثة الأممالمتحدة التي تنتهي مدتها في 30 نيسان/أبريل على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 1991.
اهم نقط تقرير السيد بان كيمون :
_” اكرر دعوتي الى الاطراف لمضاعفة الجهود من اجل التفاوض على حل سياسي يكون مقبولا من الطرفين ويؤدي الى تقرير مصير الشعب في الصحراء الغربية” . _“أدعو الأطراف إلى مواصلة وتعزيز تعاونها مع آليات حقوق الإنسان بالأممالمتحدة ومكتب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان بما في ذلك تيسير عمل بعثات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين قرب تندوف . _“هذه البعثات وأشكال التعاون الأخرى في المستقبل… ينبغي أن تسهم في فهم مستقل ومحايد لوضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والمخيمات بهدف ضمان حماية الجميع.” ومن المقرر أن يجدد مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة مينورسو هذا الشهر. _“من الضروري معالجة جميع ثغرات حماية حقوق الإنسان والقضايا الأساسية لحقوق الإنسان في حالات الصراع الذي طال أمده … سيسهم ذلك في خلق بيئة إيجابية لعملية التفاوض.” _“الدعوات الى تحسين التعاون في مجال حقوق الانسان, خصوصا من خلال تسهيل زيارات خبراء الاممالمتحدة الى الصحراء الغربية”. _“من المبكر جدا القول ما اذا كانت المقاربة الجديدة التي اختارها كريستوفور روس, تقوم على اتصالات ثنائية وزيارات مكوكية دبلوماسية ولكن دون محادثات مباشرة, ستؤتي ثمارها ” . _“انه بعد 40 عاما من بدء هذا النزاع لا شيء يبرر البقاء على الوضع القائم” _“ان الحرمان المتزايد في صفوف الصحراويين, وتمدد الشبكات الاجرامية والمتطرفة في منطقة الساحل-الصحراء, تمثل مخاطر متزايدة على استقرار وامن المنطقة”. _” ان تسوية في الصحراء الغربية ستؤدي الى تقليص هذه المخاطر”.