ي تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي تمهيدا للتجديد السنوي لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي النزاع، المغرب والبوليساريو، إلى "الحوار الجدي"، و"التفاوض من أجل حل سياسي مقبول من قبل الطرفين"، لافتا إلى أنه "لا شيء يبرر البقاء على الوضع القائم بعد 40 عاما من النزاع". دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي الجمعة طرفي النزاع في الصحراء المغربية إلى "مضاعفة الجهود للتفاوض على حل سياسي"، وذلك بعد أسابيع على جولة قام بها موفده إلى المنطقة. وفي تقرير رفعه الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي تمهيدا للتجديد السنوي لمهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية، دعا بان كي مون المغرب وجبهة البوليساريو إلى "الحوار الجدي" مع موفده الشخصي كريستوفر روس. وجاء في تقرير بان كي مون "أكرر دعوتي إلى الأطراف (...) لمضاعفة الجهود من أجل التفاوض على حل سياسي يكون مقبولا من الطرفين ويؤدي إلى تقرير مصير الشعب في الصحراء الغربية". ولكنه أقر "بعدم تحقيق تقدم" في المحادثات. وأضاف "من المبكر جدا القول ما إذا كانت المقاربة الجديدة التي اختارها" روس، والتي تقوم على اتصالات ثنائية وزيارات مكوكية دبلوماسية ولكن دون محادثات مباشرة، "ستؤتي ثمارها". وأوضح أن "بعد 40 عاما من بدء هذا النزاع (...) لا شيء يبرر البقاء على الوضع القائم". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "الحرمان المتزايد في صفوف الصحراويين وتمدد الشبكات الإجرامية والمتطرفة في منطقة الساحل-الصحراء تمثل مخاطر متزايدة على استقرار وأمن المنطقة"، مؤكدا على أن تسوية في الصحراء "ستؤدي إلى تقليص هذه المخاطر". وكرر التقرير الدعوات إلى "تحسين التعاون" في مجال حقوق الإنسان خصوصا من خلال تسهيل زيارات خبراء الأممالمتحدة إلى الصحراء ا. وأشاد أيضا ب" الإجراءات الإيجابية التي اتخذها المغرب" خصوصا تبني مدونة للقضاء العسكري والانضمام إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.