هددت جبهة البوليساريو بمواجهة بعثة المينورسو في الصحراء،وعرقلة مهمتها،وتوقيف التعاون معها وقال بيان رسمي موقع باسم ما يسمى ، وزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك إنه سيتم توقيف التعامل مع بعثة الأممالمتحدة في الصحراء . ويعتبر هذا تهديدا خطيرا من جبهة البوليساريو المدعمة من طرف الجزائر ضد أمن المنطقة كما يعبر عن النوايا الحربية للجزائر،وعن فشل كبير للجزائر في تضليل الأممالمتحدة التي وجهت صفعات قاتلة للانفصاليين والجزائر الى درجة أن محمد عبد العزيز، زعيم جبهة البوليساريو الوهمية،هاجم بشكل عشوائي الأمين العام للأمم المتحدة،بان كيمون،بعد الموقف الواضح للأمم المتحدة الذي يسير نحو مساندة مبادرة الحكم الذاتي،وطرد أطروحة الانفصال من قائمة خيارات حل مشكل الصحراء. وكان الأمين العام للامم المتحدة،بان كيمون،قد دعا إلى تمديد مهمة بعثة "مينورسو" في الصحراء بهدف ضمان استمرار وقف إطلاق النار،وفسح المجال أمام المغرب وجبهة البوليساريو للتفاوض حول حل سياسي توافقي للنزاع الذي دام أكثر من ثلاثة عقود. وأوصى تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بتمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء (مينورسو) لعام إضافي، وحث التقرير المغرب وجبهة البوليساريو على التفاوض لإنهاء نزاعهما حول الصحراء. واقترح التقرير الذي أعده أمين عام الأممالمتحدة،بان كي مون،تمديد مهمة بعثة "مينورسو" التي تنتهي في الشهر الحالي لعام إضافي. ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الشهر الحالي في آفاق تسوية نزاع الصحراء في ضوء المشاورات الأخيرة التي أجراها الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الدبلوماسي الأمريكي،كريستوفر روس. وأكد تقرير أمين عام الأممالمتحدة الذي رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، والذي نشر أيضا على الموقع الإلكتروني لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء،على ضرورة التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه من قبل طرفي النزاع حول الصحراء؛ المغرب وجبهة البوليساريو، أشار بان كي مون في تقريره بأن موفده الخاص إلى الصحراء يبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى "حل سياسي يوافق عليه الطرفان" .ولاحظ التقرير بأن آخر اجتماعين من المفاوضات غير الرسمية عقدا في النمسا وفي نيويورك لم يحرزا تقدما يتيح التمهيد لجولة خامسة من المفاوضات.