لا شك أنه في الآونة الأخيرة ، وبحلول أمطار الخير على ربوع تراب الأقاليم الصحراوية والتي إستبشر بها العامة خيرا. إلا أنها في نفس الوقت فضحت المستور وقامت بنبش ما كان خفيا عن الأنظار، ولولا لطف العلي القدير لكان نذير سوء على سكان المنطقة التي بدورها تعيش فوق براثن بنية تحتية هشيشة وِآيلة للسقوط في أي لحظة. ولعل ما شهدته المدينة من فضيانات عارمة، آنقطاع لشوارعها بسبب المياه لا بالنسبة للمواطنين ووسائل النقل، كثرة الشكاوي المقدمة ... هذا من جهة، أما من جهة أخرى فنجد أن جل المشاريع الكائنة بالمدينة لا تكون آمنة بالنسبة للمواطنين إذ نجد وكما هو مبين في الصورة مجموعة من الأسلاك الشائكة والصدئة والتي تحمي جوانب المشروع ولكنها لا تعير أي إهتمام لحماية المواطنين التي تعرقل طريقهم نهارا وما بالك ليلا، مع وجود كلاب ضالة تقوم بإرعاب المارة ليلا وتقطع الطريق عليهم، ولعل ما يثبت صدق ما كتب هو القيام بإلتفافة صوب المكان والعين خير دليل على صدق ما قيل. وأخيرا نناشد الجهة المعنية بالإلتفاف إلى حقوق المواطن في تزويده ببنية تحتية تتناسب مع محيطه السكني من جهة، وحمايته من الأخطار بدرئها عنه.