تحولت الأمطار التي تتلقاها مدننا وبوادينا من بشائر للخير إلى نذير للعار والشر عند بعض المسؤولين،إذ مضت أمطار الرحنوة هذه كلما ثقل عيارها إلى كشف المستور وفضح كل تلك الأعمال المغشوشة التي مافتئ بعض المسؤولين يقومون بها وفي آخر الأنباء، فإن الزخات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة طانطانجنوب المملكة قد كشفت عن بنية تحتية هشة لا تستجيب لتطلعات المواطنين، بحيت ثحولت المدينة إلى بركة واحدة إذ أتلفت الكثير من ممتلكات الساكنة. وقد علق أحد المتضررين بأن الأمر الذي زاد الطين بلة هو جدار طويل بناه بعض المسؤولين ، وهذا الجدار تحول إلى سد في وجه تصريف المياه للتحول السيول نحو الساكنة في حي الشيخ محمد لغظف ومنازل أخرى بشارع 20 غشت لتصبح الخسائر ثقيلة. فمتى يعي المسؤولون فحوى الحديث النبوي الشريف "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".