صحراء بريس/خليفة ك -السمارة يعرف المستشفى الإقليمي بالسمارة اختلالات إدارية ومالية خطيرة بسبب سوء التسيير واستمرار منصب مدير المستشفى شاغرا، مما اثر سلبا على السير العادي لمختلف أقسام المستشفى إذ تعرف تسيبا بسبب عدم تفعيل نظام الحراسة والإلزامية المعمول بها بمختلف مستشفيات المملكة. حيث يتخذ العاملون نظاما خاصا يقوم على التناوب والتراضي، مما يجعل المستشفى لا يتوفر إلا على طبيب وممرض لمدة تزيد عن الشهر والآخرون في إجازة غير قانونية خارج الإقليم رغم وجود أسماءهم بلوائح الحراسة أو الإلزامية الرسمية مما اثر سلبا على جودة الخدمات الصحية للوافدين من المرضى .وفي هذا الصدد نذكر على سبيل المثال لا الحصر حالة ممرضي الإنعاش والتخدير وعددهم تسعة والذين يحتم عليهم القانون الخضوع لنظام الحراسة والعمل من خلال فرق عمل لضمان استمرارية المرفق العمومي . وإضافة إلى سوء التسيير والتسيب الواضح، يعرف المستشفى كذلك نقصا حادا في التجهيزات والمعدات الطبية ، حيث أن أطباء كل من الأسنان والجهاز الهضمي والعيون لا يتوفرون على أي جهاز للقيام بعملهم رغم أن مصادر من داخل المستشفى تؤكد إمكانية اقتناء تلك التجهيزات والمعدات من الميزانية المخصصة للمستشفى من طرف الوزارة والتي تقدر ب 5 مليون درهم . كما أن المستشفى بالسمارة عرف كذلك يوم الجمعة 7 نونبر الجاري ضياع كمية كبيرة من أكياس الدم . واقع يحتم على الجهات الوصية التدخل العاجل لوضح حد لهذه الاختلالات وربط المسؤولية بالمحاسبة للرقي بجودة الخدمات الصحية بالإقليم .