لازالت احتجاجات ساكنة طانطان تتزايد وشرارة غضب المواطنين جراء غلاء فاتورة الماء على وشك الاشتعال ,فقد تم يوم أمس توقيع العديد من المواطنين بالمكتب الوطني للماء والكهرباء بطانطان على عريضة عنوانها " ما مخلصينش الماء " لاعتبار أنهم لم يستهلكوا ماء مفقود أصلا فجميع صنابير الطانطان " ناشفة " . وأضاف مصدر أخر بخصوص غلاء فواتير الماء أن الاستهلاك الذي يتم تدوينه من طرف مستخدمي المكتب غير دقيق ويجب إعادة النظر فيه و تكليف مستخدمين آخرين ملمين بالمهنة وأخلاقياتها . وحسب نفس المصدر فأن الشركة الخاصة المعنية بربط " العدادات " العاملة تحت لواء مصلحة الماء بالطانطان التي فازت بالصفقة العمومية, لم تباشر عملها بعد نظرا لعراقيل إدارية غير مفهومة . إلى هنا يبقى المواطن بطانطان بين مطرقة الإدارة المغلقة وسندان العطش المبرمج في غياب تام لممثلي الأمة منتخبي الساكنة, للتدخل المباشر والوقوف إلى جانب المواطنين لحل هده المعضلة " وفي سياق متصل احتج المواطن سالم الساكن بحي النهضة متقاعد وأب لسبعة أبناء على امتناع مسؤولي القطاع بطانطان عن تركيب عداد خاص له بمنزله بعد أن قام جيرانه المكترين بقطع الماء عنه دون سابق اندار , ليلجأ لمصلحة الماء التي لم تستقبله كمواطن يريد حق بسيط من حقوقه مستعدا لأداء كل الواجبات وقد كان جواب مسؤول المصلحة لاتوجد لدينا " ملفات " لانستطيع تركيب عداد لان الماء لايوجد أصلا حسب تصريح المواطن المذكور...