توصلنا بشكاية من مجموعة المواطنين يشتكون فيها الظروف الخطيرة التي يتم نقلهم فيها، بين مدينة كليميم و الجماعة القروية لاسرير ، و تقول الشكاية تمادي حافلات سهل الصحراء للنقل العمومي في تجاوز العدد المسموح بنقله في كل رحلة فتح شهية بعض الجشعين ،من بين أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة، و أصبحوا هم الآخرين يتعاملون مع المسافرين بنفس المنطق بل يتباهون بدلك أمام زملائهم في القطاع. الشكاية تتحدث عن أرقام سيارات أجره بعينها، تشتغل خارج قانون و أعراف المهنة. و رجال الدرك و رجال الأمن منشغلين بقضايا أخرى غير حماية أرواح المواطنين ألمهدده من قبل أشخاص شغلهم الشاغل هو الربح . على مستوى مدينة كليميم محطة جماعة آسرير تعاني من غياب المراقبة و التنظيم ، فبمجرد رفع أدان المغرب تتحول إلى مكان مهجور ، و هي الفرصة التي تتحينها الفئة المذكورة. و المواطن صراحة يجد نفسه بين خيارين أما اللجوء لتك الوسائل و قبول رفع عدد الركاب أو مغادرة السيارة رغم أسبقيته في الرحلة.؟ أما على مستوى تفرعات مداشر جماعة آسرير هناك وضع آخر يفرض على المسافر نفس الخيارات. اجل المواطنين في هكذا وضع ينظر له كبضاعة. وهدا ما يقع فعلا مساء كل يوم بمحطة جماعة آسرير، حيث تتحول بعض سيارات الأجرة الكبيرة إلى علبة يتم حشوها بما يفوق 12 راكبا في الرحلة الواحدة. و لا يقف الأمر عند هدا الحد بل يمتد إلى تسعيرة النقل التي تتضاعف بدورها . و الجدير بالملاحظة أن السيارات المعنية منتهية الصلاحية و سعة حمولتها لا تتجاوز 6 ركاب..؟ حاليا، حملة التقليل من حوادث السير في ذروتها. و بالنسبة للمحور ألطرقي موضوعنا عرف حوادث كثيرة، نتيجة الحمولة الزائدة أو الحالة الميكانيكية المتدهورة لجل وسائل النقل العمومي، فهل ستضل الجهات المعنية مكتوفة الأيدي أمام المتاجرين بأرواح المواطنين والأخطار المحدقة التي تهدد يوميا أمنهم و سلامتهم.؟