لم يتكبد مراسل جريدة أسبوعية، عناء البحث و التقصي من أجل البحث عن مواضيع لجريدته الأسبوعية، بل سارع في كل مرة كعادته إلى الاستعانة بموقع "صحراء بريس" من أجل سرقة المواضيع و الاتصال بأصحابها من المتضررين، فلنقل لهذا الزميل الصحفي إذا كان فعلا تنطبق عليه هذه الصفة، أن المواضيع الصحفية يجب أن تكتب من نبض الشارع و هموم المواطنين و الاستماع إلى مشاكلهم و تطلعاتهم، لا أن تأخذ من على صفحات المواقع الالكترونية، لأن صحافة القرب هي من تخلق اعلاماً جيداً و تجعل من القراء أصدقاء و مصادر معلومات في نفس الوقت و تربط بينهم صلة الثقة، و هذا ما يفتقده صاحبنا المراسل الصحفي الذي بسبب تزويره المستمر للحقائق و قلب الوقائع جعل من سكان مدينة العيون، أعداء له لا مصدرا للمعلومات، كما أن اغلب ما ينشروه من مواد قد سبق نشرها في موقع "صحراء بريس" أو منابر إعلامية أخرى و بتالي أصبحت مواضيع جريدته باردة و لا حياة فيها و مستهلكة.