بعد التوقف الذي قامت به شركة "النصر" المكلفة بإنجاز أشغال الطريق المعبدة لمنطقة حاسي الكاح " 7كلم " بجماعة أفركط إقليم كليميم، فقد تفاجئت ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بخبر مفاده أن الشركة ستتوقف بشكل نهائي تحت ذريعة إنتهاء الغلاف المالي للصفقة على الرغم من أن نسبة الأشغال لم تتعدى تقريبا نسبة 75 بالمئة ، بل أكثر من هذا فالكيلومتر الأخير المؤدي مباشرة إلى حاسي الكاح لم تباشر فيه الشركة أي عمل لحد الساعة. وبعد تحركات واتصالات بالمسؤولين بالقسم التقني بالولاية وبديوان السيد الوالي ، أتضح أن هناك تلاعب في الصفقة وتم تغيير بعض المعايير التقنية لتفادي إصطدام الشركة بوادي حاسي الكاح ، الجزء الأخير والصعب في أشغال هذه الطريق. وبعد عقد إجتماع طارئ يومه الجمعة 30/05/2014 عصرا بمدينة كليميم فقد تقرر مايلي: - الدعوة لإجتماع كبير يومه الأحد 01/06/2014 عصرا يضم المجلس الجماعي لأفركط و كافة أبناء القبيلة من كليميم وطانطان وحاسي الكاح لمناقشة سبل مواجهة هذا المشكل الطارئ. - التنديد بسياسة التماطل التي تنهجها شركة النصر في شخص مديرها " ع ر" في تعاملها مع أشغال الطريق والتي تخطت سنتين ونصف لحد الساعة من دون فائدة. - استغراب الحاضرين لضعف شخصية و أداء السلطة المحلية بالإقليم في شخص السيد الوالي ، لا السابق ولا الحالي، على إعتبار أن السيد الوالي الحالي تم تنويره بكل المعطيات الدقيقة، كتابة وشفاهيا ، حول المشاكل التي تعاني منها منطقة حاسي الكاح وخاصة مشكل الطريق إبان اجتماع فاصك الأخير. - تشبثنا بكل وسائل الإحتجاج السلمية والمرافعة التي تتيح لنا الحق في الإستفادة من طريق معبدة في المستوى وكافة البنيات التحتية الأخرى. - دعوتنا لكافة الضمائر الحية من مناضلين وحقوقيين وجمعيات المجتمع المدني للوقوف معنا في مواجهة فساد بعض المقاولين المتغولين بالإقليم.