قام شخص في عقده الخامس قام اليوم السبت 26/04/2014 حوالي الساعة 12:15 بالتهجم على التلاميذ بجوار الإعدادية الجديدة بكليميم تارة بالتهديد وتارة بالانتقام ، وكشر أنيابه اتجاه كل من حاول التقرب منه ..وتحول إلى مجرم خطير بعد أن تجمع حوله مجموعة من التلاميذ الشخص المذكور قام بمباغتة احد التلاميذ وانهال عليه بالسب والشتم وأنواع التعنيف على مراء ومسمع من تلاميذ المؤسسة،ولحسن الحظ تزامن الاعتداء مع خروج أستاذ يعمل بالإدارة رفقة بعض الأساتذة الآخرين الذين تدخلوا وافتكوا التلميذ من بين يدي هذا المجرم ودخلوا معه في سجال لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التهجم على الغير بدون سبب وكذا التأكد من هوية الجاني الذي تبين انه موظف في التعاضدية العامة الموجودة بحي القدس أسمه (م.س) أب لتلميذ بالمؤسسة سبق لأبنه أن تعرض للضرب من طرف بعض زملائه خارج أسوار المؤسسة إلا أن الأب يرفض تقديم شكوى ضد التلاميذ لدى الإدارة(رفض دخول المؤسسة رفقة الأساتذة لاتخاذ الإجراءات الأزمة)، ويرفض تقديم شكوى لدى الشرطة ويصر على انتزاع حقه بالقوة وبرتكب جريمة إن أقتضى الأمر.فهل نحن في غابة؟ هذا الحادث المفجع الذي خلف هلعا وخوفا كبيرين لدى تلاميذ هذه المؤسسة سجل خلاله غياب رجال الأمن بمحيط المؤسسة وقت حدوث الجريمة.إذ لا يعقل بعد كل التحذيرات التي سبق لنا أن لفتنا انتباه المسئولين الآمنين إليها من غياب للأمن بمحيط هذه المؤسسة أن يغيب رجال الأمن بها.هل هذا استخفاف؟أين إذن هي المقاربة الأمنية؟ وأين نحن من شعار الشرطة في خدمة الشعب؟؟؟ أسئلة يبقى فيه الجواب إلى السيد مدير الأمن الوطني والسيد وزير الداخلية. جانب من تجمع التلاميذ حول الأب الغاضب