خرجت تنظيمات وهيئات جمعوية ببويزكارن ببيان تندد فيه بالإقصاء المتواصل للمدينة والنواحي من الاستفادة من خدمات المشهد السمعي والبصري التابع للدولة وللخواص على حد السواء. فالمنطقةبتعداد سكاني يصل الى اكثر من 50 الف نسمة ويمتد أيضا لنفوذ الجماعات القروية ل ايت بوفلن و تيمولاي وتكانت واداي وتاغجيجت وافران وامتضي- لا تتوفر على تغطية للبث الأرضي تضمنها شبكة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بقنواتها التلفزية والإذاعية و ت-ن-ت كما لا تتوفر كذلك على بث ارضي على موجة ف – م للإذاعات الخاصة إذ لا يمكن التقاطها كلما اقتربت أو دخلت إلى مجال بويزكارن وتتواجد على عكس ذلك في الجوار كما حال مدينة كلميم أو الاخصاص وتافراوت. ويأمل المجتمع المدني الذي ينوب مؤخرا على المنتخبين الغارقين في سباتهم في إيصال هذا المطلب إلى الجهات المختصة حتى تتحرك لكسر هذا الحصار الإعلامي على المنطقة التي تدخلها إعلاميا وغير إعلاميا ضمن ما يصطلح عليه ب"المغرب غير النافع".