عددهم يصل إلى أكثر من 500 طالب وطالبة ....ينحدرون من جماعات آيت بوفلن وتكانت وتيمولاي وآيت جرار وإغرم وتغجيجت وإفران وأداي وبويزكارن و التي تتميز بهشاشة اجتماعية....تستمر معاناتهم مع التنقل إلى الجامعات والمعاهد العليا طيلة الموسم الجامعي : إذ لابد عليهم من المرور عبر مكتب "أذونات" Réquisitions النقل بكلميم قبل السفر إلى وجهاتهم و التي هي في الغالب مدن : أكادير والعيون ومراكش والرباط وفاس وتطوان . و لإسماع مطلبهم إلى الجهات المعنية على صعيد باشوية بويزكارن وعمالة كلميم ، باشر هؤلاء الطلبة منذ السنة الماضية وقفات نضالية ، غير أنهم لم يجدوا أذانا صاغية بالرغم من تكرارها وبالرغم من تحاورهم مع الباشا السابق لمدينة بويزكارن وقد أكد عضو من اللجنة الطلابية (م - ب) أن الطلبة عازمون في التصعيد في أشكالهم الاحتجاجية مباشرة بعد الانتهاء من عطلة عيد الأضحى بقطع واحتلال الشارع الرئيسي – الطريق الوطنية رقم 01 - موازاة مع تجديد وقفاتهم أمام بلدية وباشوية المدينة. ولا داعي للتذكير أن من هذه البلدة تكونت شخصيات وصلت إلى مراكز صنع القرار بالمغرب كالمسئول الرابع حاليا في هرم السلطة رئيس مجلس المستشارين الدكتور بيد الله و زير الدولة عبدالله باها والعامل الحضرمي والعامل رئيس قسم الحريات بوزارة الداخلية محمد اوزكان بالإضافة إلى عميدي كليات الآداب بأكادير ومراكش وأطباء وأساتذة جامعيين كثر دون نسيان الصحفي علي انوزلا وغيرهم ممن مروا من هنا غير أن هذا كله ومبدأ تكافؤ الفرص وتقريب الإدارة من المواطنين لم يشفع لهؤلاء الطلبة بأن يحضوا بالتفاتة حميدة من المسئولين على قطاع النقل الجامعي بالإقليم بتوفير مكتب" لأذونات " النقل بباشوية بويزكارن عوض التنقل إلى كلميم. وأيضا توفير وضمان حافلات أوقات الذروة أي فترات الرجوع من العطل الدراسية إذ تشهد هذه الأوقات تخلف الكثير منهم عن صفوف الدراسة لأيام عديدة بسبب جعل كلميم نقطة الانطلاقة الوحيدة لهاته الحافلات