في تطور غير مسبوق قامت سلطات مطار "شارل دوغول"الفرنسي بإخضاع وزير الخارجية صلاح الدين مزوار عقب عودته من هولاندا في اتجاه المغرب الى عملية تفتيش توصف بالمهينة ،حيث ذكرت مصادر دبلوماسية أن عناصر الشرطة أرغموا الوزير على انتزاع معطفه و حزامه و حداءه وتفتيش حقيبته بالرغم من إخبارهم بكونه في أنه وزير خارجية في مهمة رسمية مقدما جوازه الدبلوماسي. وذكرت جريدة الصباح في عددها الصادر يومه الجمعة 28 مارس بأن الوزير أخضع للمرور من جهاز سكانير وهي العملية التي لم تكن معممة على باقي الركاب ،ووصف بعض المرافقين للوزير الحادث بالمقصود إذ أنها سابقة و خرق سافر ومقصود لكل الأعراف الدبلوماسية.