موقف لا يحسد عليه ذلك الذي وجد نفسه فيه يوم أمس الأربعاء وزير الخارجية صلاح الدين مزوار عند وصوله إلى مطار شارل دوغول بالعاصمة الفرنسية باريس. فحسب يومية الصباح في عددها ليوم غد الجمعة، فقد تجاهلت السلطات الفرنسية عن قصد كل الأعراف الديبلوماسية وأخضعت وزير خارجيتنا لتفتيش دقيق أقل ما يقال عنه أنه مهين. وأضافت اليومية أن أمن المطار منع مزوار من ولوج القاعة الشرفية وأرغمه على خلع معطفه وحزامه وجواربه، وفتش كل حقائبه رغم إعلامهم بهويته وصفته الديبلوماسية وكونه قادم من مهمة رسمية في لاهاي الهولاندية، مما يوضح بالملموس أن الأمر مقصود.