أفادت مصادر مطلعة أن أزيد من 30 بقعة تفوق مساحة الواحدة منها 3000 متر، وزعت مؤخرا بجماعتي فم الواد والمرسى، ويوجد من ضمن المستفيدين برلماني دخل في صفقة مع الوالي السابق حول تهدئة الوضع داخل أسرة صحراوية بخصوص حادث مأساوي، إضافة إلى استفادة رجال سلطة ومنتخبون وموظفون و رجال أعمال، واستنادا لمصادر مقربة من الملف، فالتفويت الذي وقع عليه والي العيون السابق " محمد جلموس " تم دون علم الأملاك المخزنية، ودون علم الجماعات المحلية التي توجد فوق ترابها هذه البقع، مضيفة أن التفويت تم بتواطؤ مع احد نواب رئيس المجلس البلدي للمرسى الذي حصل على نصيبه من الكعكة، علاوة على ذلك أشارت مصادر متطابقة أن هناك أخبار مفادها انه تم توزيع مؤخرا حوالي 900 بقعة أرضية، توجد تحت تصرف إدارة العمران بالعيون . حصل ذلك قبل ان يودع جلموس مدينة العيون بأيام قليلة. وإلى ذلك علمت "صحراء بريس " من مصادر مقربة من حسن الدرهم أن هذا الأخير جد غاضب من عملية التفويت هاته، التي مرت في إطار صفقة بين الوالي السابق وأحد نواب رئيس المجلس البلدي للمرسى. من جهتهم تبرأ أعضاء المجلس البلدي من هذا التفويت، وطالبوا بإيفاد لجن تفتيش عاجلة للوقوف على تجاوزات وخروقات خطيرة بطلها أحد نواب الرئيس.