رغم مرور عدد من السنوات على تدشين المستشفى الجهوي لمدينة كليميم الا أن هد الأخير مازال يعاني من نقص حاد في الأطرالصحية وفي البنيات التحية الضرورية و منها على سبيل المثال جناح طب الاطفال هذا الجناح و الدي هو عبارة عن بناية مهجورة(الصور المرفقة) حكم عليها منذ بدايتها بالإعدام. هذه البناية التي أشرف عليها المدير الجهوي الجديد للصحة بكليميم و الذي كان وقتها هو المدير الإقليمي للصحة وقد ثم توقيفه عن العمل لمدة 8 أشهر بناءا على التقرير الذي أنجزته وزارة الصحة في هذا الإطار و الذي كشف وجود مجموعة من الإختلالات على مستوى صفقة بناء المستشفى وكذلك إختلالات على مستوى البناية . لكن للأسف الشديد و ما يحز في النفس هو الترقية التي حظي بها في عهد حكومة السيد ابنكيران التي تدعي محاربتها للفساد و المفسدين فأين هو هذا الشعار على أرض الواقع. وللإشارة فقط فإن وزارة الصحة تعتزم القيام بترميم أو بناء مستشفى جهوي جديد بالإقليم بالله عليكم هل هذا هو المسؤول المناسب الذي سيشرف على بناء هذا المرفق الجديد بالإقليم.