استنكرت فعاليات المجتمع المدني بمدينة كليميم , إقدام وزارة الصحة على تعيين مدير جهوي بالاقليم متورط في فضيحة بناء المستشفى اللإقليمي/الجهوي لمدينة كلميم لما كان مندوبا بها ( 1997 إلى نهاية 2002 ) ليتم على اثرها اعفائه من منصبه بسبب الاختلالات التي عرفها بناء المستشفى الإقليمي إلى جانب المتصرف الإقليمي آنذاك، بعد أن قام السيد المفتش العام لوزارة الصحة بزيارة ميدانية للمستشفى والوقوف على تلك الاختلالات. وأمام تفاجئ ساكنة الإقليم وفعالياتها الجمعوية والسياسية والحقوقية بعودة هذا المسؤول إلى الإقليم كمدير جهوي، والوزارة تتوفر على ملف خاص بهذا المستشفى الذي أثار ضجة كبرى ومازال كنقطة سوداء بالإقليم، فإن إعادة تعيينه وتزكيته هو بمثابة عودة الفساد إلى القطاع واحتقار للإقليم وساكنته وبالتالي تأجيج للأوضاع الاجتماعية وتعميق لأزمة القطاع، وهو ما يتنافى وخطابات وإستراتيجية الدولة في القطع مع دابر الفساد.