بقاعة الاجتماعات سيدي العالم الإدريسي، عقد المجلس البلدي دورته العادية لشهر فبراير صباح يوم الأربعاء 26 من ذات الشهر وبحضور ممثل عن السلطة المحلية وممثلي بعض المصالح الخارجية والمعنية ببعض النقط المدرجة بجدول الأعمال والتي تمحورت حول دراسة الحساب الإداري للسنة المالية 2013 والتصويت عليه وبرمجة الفائض والتصويت عليه وتحويل إعتمادات مالية من فصول إلى أخرى ومناقشة كيفية البحث عن شركاء لدعم المستشفى الإقليمي وربط بعض منازل حي العودة بالصرف الصحي وحماية واد الكايز من التسربات بالإضافة إلى بعض الملتمسات. بخصوص مناقشة الميزانية وكل ما تعلق بالفائض وتحويله إلى فصول أخرى كانت غالبية المستشارين في صمت مريب أو ببعض التدخلات المحتشمة جدا وكاد الحوار أن يكون ثنايا بين أحد المستشارين ،والدي حاول الاستفسار عن بعض النقط ومناقشتها وخصوصا أن ذلك لم يتح من قبل، والرئيس ونائبه ورئيس اللجنة المالية فيما انشغل البعض الأخر بجدب أطراف الحديث أو الرد على مكالمتهم الخاص بالقاعة نفسها أو مغادرتها. وفي وقت قياسي تم التصويت على كل ما تعلق بالميزانية مع الاحكام التام في إغلاق القاعة مخافة ولوجها من طرف فئات قد تعكر أجواء التصويت وقد تضطلع عن كثب على كيف تسير شؤونهم ولم ينزع المفتاح من باب القاعة إلا بعد قراءة المشهد والقيام بترتيبات وتطمينات وبذلك تقاطرات بعض الفئات على القاعة وبلافتة وشعارات مكتوبة تطالب بالإنصاف وبدهاء كبيرتفاعل المجلس مع قضية التشغيل وتشجيع الشباب حاملي المشاريع من خلال بعض الملتمسات وقد لا يكون الأمر إلا دغدغة العواطف وخصوصا الملتمسات والتي تحتمل الكثير من التأويل حسب تعبير أحد الحاضرين. وبلغة الأرقام، فقد تمت برمجة ما مبلغه 3.037.548.37 درهم من فائض ميزانية السنة المالية 2013 وفي ميزانية التسيير تم تحويل 250.000.00 درهم من الفصلين الخاصين بالموظفين والعتاد وصوائر التسيير إلى الفصلين- دفعات لفائدة الشركات الخاصة(الحراسة) ثم شراء المواد للوقاية الصحية للمكاتب الصحية بالبلدية، وبميزانية التجهيز تم تحويل 200.000.00 درهم من أشغال بناء صور لفائدة المرآب البلدي إلى فصل الاصلاحات والأشغال الكبرى للصيانة. وككل الدورات فإن المواطن يبقى غير بال وغير متتبع لمثل هذه الدورات التي يجب أن تتخذ فيها قرارات حاسمة تهم الأرض والعباد ويبقى مبرر الغياب متعدد ومتشعب أما من شاءت الأقدار وتكبد عناء الحضور ومتابعة الدورة حتى الختام وكان مقبولا من طرف أهل الدار فسوف يهمس في أذنه " الغذا ف الدار ديال الرايس" وبه وجب الختام وإلى دورة أخرى.