ترأس الأخ مولود علوات رئيس المجلس الإقليمي للعيون الدورة العادية لشهر يناير 2009 للمجلس، بحضور العامل المكلف بالكتابة العامة للولاية، وبعض رؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المجلس. وجاء جدول اعمال هذه الدورة كالتالي: 1 تجديد عقد كراء المركب الفندقي والسياحي المسيرة بين المجلس الاقليمي وشركة صحراء هسييطالتي. 2 دراسة مشروع الحساب الاداري للسنة المالية 2008 . 3 دراسة مشروع برمحة فائض الميزانية للسنة المالية 2008. 4 تحويل اعتماد من فصل لآخر. 5 دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي للعيون وبلدية العيون والمكتب الوطني للكهرباء لكهربة تجزئة 707 وتجزئة المستقبل. وفي بداية هذا الاجتماع تناول الكلمة الأخ مولود علوات رئيس المجلس ،الذي هنأ الوالي الجديد لولاية العيون على الثقة المولوية الكريمة ، الذي وضعت في شخصه من طرف جلالة الملك ،نظرا لما يتميز به -يقول الأخ الرئيس- من خصال حميدة وتجربة كبيرة في تدبير الشأن المحلي . كما عبر الأخ الرئيس للسيد الوالي عن استعداد المجلس الإقليمي للعيون على مواصلة العمل وبذل كل الجهود من أجل تحقيق تنمية شاملة ومندمجة بالاقليم العيون الذي يحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك . كما عبر الاخ الرئيس بالغ التقدير للوالي السابق على العمل الدؤوب ، والجبار الذي قام به وأكد الأخ الرئيس أن سنة 2008 عرفت عدة أنشطة ومشاريع وذلك بتنسيق مع جميع المصالح الادارية الممثلة بالاقليم والهيذة المنتخبة، والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني، وذلك على أساس من الفعالية ، كتحقيق تنمية مستدامة وشاملة بالإقليم . وقال الأخ الرئيس إنه فعلا تم تحقيق نتائج مهمة ،وذلك بفضل تظافر جهود اعضاء هذه المجلس وللمجهودات المبذولة من طرف اللجن المنبثقة عنه ،وكذلك بفضل العناية الخاصة والاهتمام الكبير من طرف السلطات الوصية ،وعلى رأسها السيد الوالي والسيد العامل المكلف بالكتابة العامة للولاية . وفي هذا الاطار ، أضاف الاخ مولود علوات «أغتنم الفرصة لأقدم الشكر للسيد وزير الداخلية والسيد الوالي المدير العام للجماعات المحلية على الدعم والرعاية والاهتمام البالغ الذي يولونه للهيئات المنتخبة ،خاصة المجلس الاقليمي للعيون ،وذلك بتوفير الوسائل الكفيلة كتحقيق البرامج المسطرة أمام قلة الموارد الذاتية للمجلس من أجل تحقيق مجموعة من البرامج التي تدخل في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نادى بها جلالة الملك. واعتبر الأخ الرئيس أن سنة 2008 سنة رائدة في تنمية إقليمالعيون من خلال عدد المشاريع التي أنجزت أو التي في طور الانجاز ،وهكذا فإن عدد المشاريع التي أبرمت صفقاتها خلال هذه السنة فاقت 16 صفقة بمبلغ اجمالي الى قدره 11،851.820.40 درهم . وقال إن مصالح الولاية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمجتمع المدني استفادت من هذ المشاريع والتي تهم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية التربوية ومشاريع القرب من أجل إنعاش سوق الشغل بالاقليم كما تم ابرام ومجموعة من الاتفاقيات بما مجموعه 2،480.000.00. درهم ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة من أجل احداث صندوق الكرامة النسائية بين وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة والتضامن ومجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والجماعة الحضرية للعيون ووكالة التنمية الاجتماعية .وقد ساهم المجلس الاقليمي -يؤكد الأخ الرئيس -في هذه الاتفاقية بمبلغ 80،000.00 درهم واتفاقية شراكة متعلقة بتمويل وتنفيذ حلبة سباق الخيول والجمال بين وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحر وولاية جهة العيون بوجدور والشركة الملكية لتشجيع الفرس ووكالة الانعاش وقد ساهم المجلس الاقليمي يقول الأخ مولود علوات في هذه الاتفاقية بمبلغ 2000.000.00 درهم واتفاقية شراكة المتعلقة ببناء متحلف جهوي للمركز الوطنية للمقاومة واعضاء جيش التحرير بين ولاية العيون ومجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والجماعة الحضرية للعيون والمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير وقد ساهم المجلس الاقليمي يقول الزخ الرئيس بمبلغ 400،000.00 درهم وأكد أنه سبق لملجلس الاقليمي أن قدم عروض مستفيضة معززة بالارقام خلال دوراته العادية وأوضح طبيعة المشاريع التي كانت لها اثار جد إيجابية على المواطنين بهذا الاقليم العزيز كما أكد بأنه في اطار سياسة القرب والتواصل مع المواطنين تستقبل رئاسة المجلس وبشكل شبه يومي اعداد كبيرة من مواطني الاقليم تتمحور هذه الاستقبالات على البث في عدد من المشاكل التي تعاني منها ساكنة، الاقليمي خاصة ما يتعلق بالشغل والسكن والصحة لكن بتظافر الجهود وأكد الأخ الرئيس أنه تم القضاء نهائيا على السكن غير اللائق .كما تم تمكين بعض المواطنين من بقع أرضية خاصة المواطنين الذين يتوفرون على مدخول محدود، مما ترك ارتياحا لديهم. وبحكم عضوية المجلس الاقليمي في لجنة الاخلاقيات المكلفة بدعم الجمعيات -يؤكد الأخ الرئيس -أن المجلس يلعب دورا رياديا في هذا المجال سواء على الصعيد الاقليمي أو الوطني ،وذلك عن طريق تقديم الدعم المناسب لهذه الجمعيات أبرزه الدعم الممنوح لجمعية مرضى القصور الكلوي حيث تبلغ مساهمة المجلس 145000.00 درهم سنويا ،وكذلك المساهمة في بعض التظاهرات التي يعرفها الاقليم سواء في المجال الرياضي أو الثقافي او الاجتماعي ، خصوصا دعم المهرجان الدولي روافد أزوان وفي إطار دعم الجماعات المحلية بالامكانيات والمعدات والتجهيزات الاساسية نسبة النقص الحاصل في القطاعات المرتبطة بتسيير دواليب الادارة الجماعية. وأكد الاخ الرئيس ان المجلس قدم دعم لبعض الجماعات بما مجموعه 10838861،20 دراهم موزعة على المجالات الحيوية التالية شراء مضخات لرفع المياه وبناء مستودعات للاعلاف وترميم وإصلاح ومراكز صحية وتهيئة وتجهيز الابار وشراء كاسحات وجرارات وسيارة خاصة بالنظافة وتجهيز بعض التجزئات والتزود بالانارة العمومية بالاضافة الى بعض المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والرياضي والتنموي . وقد ذكر الاخ الرئيس أن المجلس استقبل العديد من الوقود الاجنبية التي تقوم من حين لآخر بزيارة للاقليم من بينها أعضاء المجلس الاقليمي لجرادة حيث قاموا بزيارات لعدد من المشاريع التنموية التي عرفها الاقليم منذ استرجاع الاقاليم الجنوبية كما كانت هناك لقاءات مع بعض الوفود الأجنبية ثم تطرقت فيها إلى التطور الذي شهدته المملكة المغربية الشريفة، بالإضافة إلى قضية الوحدة الترابية يؤكد الأخ الرئيس بأنه خلال هذه الاجتماعات تم الحديث وشرح المبادرة الملكية السامية بخصوص مشروع الحكم الذاتي كمقترح وحيد وعادل لقضيتنا الأولى في إطار المملكة المغربية. وختم الأخ الرئيس كلمته بتقدم الشكر لكل من يساعد المجلس على القيام بمهامه على أحسن وجه وخاصة السلطات الإقليمية التي تمد يد المساعدة باستمرار وتخلق جو من التواصل خدمة لمصلحة المواطنين بهذا الإقليم العزيز. ثم بعد ذلك الكلمة تناول الكلمة الأخ أحمد الحكوني رئيس اللجنة المالية ،الذي أكد بأن لجنة المالية والميزانية تقدم برنامج الفائض على المجلس بعد أن تدارست عدد من الضروريات التي يجب يشملها توزيع هذا الفائض ثم بعد ذلك أعطى الأخ أحمد لخريف مقرر الميزانية عرض مفصل حول هذا المشروع وجاء كالتالي: الجزء الأول: المداخيل بلغت المداخيل المحققة سنة 2008 ما قدره 59.622.123.06 درهم، وجاءت مصاريف الجزء الأول والمتعلقة بالتسيير برسم السنة المالية 2008 وقدرها 59.622.123.06 درهم، وتتكون مداخيل الجزء الثاني من الميزانية من المداخيل التالية: الفائض التقديري لسنة 2008: 5.013.415.00 درهم. فائض التسيير لسنة 2008: 5.291.477.73 درهم. فوائض السنوات السالفة (الاعتمادات المنقولة): 24.641.650.39 درهم. منتوجات خصوصية من الضريبة على القيمة المضافة: 24.971.400.00 درهم. المجموع: 59.917.943.12 درهم. المصاريف: بلغت الاعتمادات، يؤكد الأخ أحمد لخريف مقرر الميزانية المفتوحة مبلغ 54.626.465.39 درهم منها 45.671.024.07 درهم كمنشأ ريع تمت برمجتها خلال سنة 2008 وتهم: تكاليف الدراسة المختلفة: 537.000.00 درهم. بنايات إدارية: 864.000.00 درهم. أشغال تهيئة وإصلاح الممتلكات الإقليمية: 1.133.000.00 درهم. شراء شاحنة وسيارات للنظافة وسيارات نفعية: 1.980.000.00 درهم. شراء أدوات وأثاث المكتب والعتاد المعلوماتي وعتاد التزيين بمبلغ 1.937.172.57 درهم. أشغال تهيئة وإصلاح الساحات والطرق: 2.508.990.48 درهم. أشغال التنظيف عن طريق الشساعة: 1.747.300.00 درهم. إنعاش التشغيل لفائدة العنصر النسوي والعجزة والمعوقين والمحتاجين عن طريق الشساعة في إطار التناوب بمبلغ 15.752.600.00 درهم. وقد تمت برمجة فائض ميزانية التسيير كالتالي: وهو 5.291.477.73 درهم. شراء أدوات معلوماتية: 1.91.477.73 درهم. شراء أدوات وأثاث المكتب: 400.000.00 درهم. مساهمة المجلس في شراكة لدعم وتدبير وتأهيل المجال البيئي بالإقليم: 500.000.00 درهم. دفعت في الحساب الخاص بالمبادرة المحلية للتنمية البشرية: 360.000.00 درهم. كما تم عرض اتفاقية الشراكة المتعلقة بكهربة بعض أحياء المدينة وجاء في العرض أنه في إطار المجهودات المبذولة من طرف المجلس البلدي لمدينة العيون وبما أن المدينة تشهد العديد من الأوراش الكبرى والتي تهدف إلى إرساء البنيات التحتية وتوفير التجهيزات الأساسية والتي من شأنها الرفع من مستوى الخدمات المقدمة لساكنة المدينة وإسهاما منه في هذا المجهود وتمشيا مع المبادئ التي يسير على نهجها بتنسيق مع باقي الجماعات ثم تخصص مبلغ مهم لهذه الغاية كمساهمة في مشروع كهربة تجزئة 707 الممددة وتجزئة المستقبل والتي سيتم إنجازها في إطار شراكة مع كل من المجلس البلدي للعيون والمكتب الوطني للكهرباء وفي نهاية هذا الاجتماع الهام وافق أعضاء المجلس على جميع نقط جدول الأعمال.