توصلت صحراء بريس برسالة من مصدر موثوق عن فصول جريمة نكراء في حق الطفولة حيكت وتحاك خيوطها بمدينة تكانت ضواحي مدينة كلميم باب الصحراء وسط صمت غير مبرر لفعاليات المجتمع المدني , حيت حسب ذات المصدر انه جرى اعتقال أحد العاملين (سيدة) بدار الاطفال بنفس المدينة وعضو هام بالمجلس الجماعي على خلفية تورطهم في عملية بيع طفل. فهل هي عصابة متخصصة في تجارة الاطفال تزاول نشاطها بهده المدينة الصغيرة ؟ حسب ماورد من معلومات فان السيدة المذكورة أعتقلت على إثر إقدامها على بيع طفل لشخص بمدينة كلميم بمساعدة عضو بالمجلس الجماعي بتكانت معروف بعلاقاته الواسعة..لتتحرك على اثر هدا الاعتقال الاتصالات الهاتفية ,الامر الدي استدعى تدخل عاجل لشخصيات وازنة لطي هدا الملف,أبرزهم برلماني بجهة كلميمالسمارة تدخل بكامل ثقله لتخليص صديقه من المتابعة اوعلى الاقل عدم ذكر اسمه في التحقيات الامر الدي نجح فيه ,ومن المحتمل يقول مصدرنا "خروج هدا المتهم الرئيسي من القضية بعد وعد المتهمة معه في نفس القضية التستر عليه مقابل وعود من البرلماني المذكور بالوقوف بجانبها ماديا ومعنويا ". فهل سترضخ السلطات المعنية لضغوطات التي تتعرض لها لطي هدا الملف الدي من شانه الكشف عن عصابة متخصصة في الاتجار في الاطفال ؟ واين هي الجمعيات المدنية وجمعيات حماية الطفولة وفعاليات المجتمع المدني مما يجري بتكانت؟؟