في تطور جديد وخطير لمحاولات النزوح الجماعي بمدينة كلميم وعلى اثر صد القوات الأمنية لموجة السكان الهائجة والمتطلعة لحياة الرحل كرد فعل على الإقصاء والتهميش الذي يطالها ، شهد حي الفتح وكل من شارع الخرشي وشارع الجديد منذ الساعة الحادية عشر صباحا والى ساعات متأخرة من مساء نفس اليوم 26/10/2010 مواجهات وصفها شهود عيان بأنها الأولى منوعها نظرا للإصابات المتعددة وعدد القوات المشاركة في هذه العملية والأساليب الجديدة للقمع. وقد خلفت هذه المواجهات العديد من الإصابات كان النصيب الوافر منها في صفوف النساء حيث نقل العديد منهم للمستشفى الإقليمي بكلميم الذي رفض تسلم عدت حالات واستعمل المتظاهرون الحجارة لمواجهة القوات الأمنية التي ذكر مصدر موثوق أن أكثر من 1000 عنصر من الأمن والقوات المساعدة والجيش تم استقدامها من مدن متعددة وخاصة بويزكارن واستعملت الدراجات النارية والعديد من السيارات لتطويق ومحاصرة المحتجين . وتأتي هذه الاحتجاجات المطلبية في سياق الموجات المتكررة للنزوح في المناطق الصحراوية وخاصة مدينة العيون ، وقد عاين السكان نقط كثيرة لتمركز رجال الأمن ومروحيات تحلق على المدينة وضواحيها