على خلفية أزمة جنوح ناقلة المواد البترولية"سيلفر العيون"منذ يوم الاثنين23دجنبر الحالي،والتي تحمل ازيد من خمسة آلاف طن من غاز الفيول الصناعي قادمة من سانتاكروز بجزيرة تينيرفي الاسبانية موجهة للمحطة الحرارية بميناء الوطية(25كلم غرب طانطانالمدينة)والتي لم تفلح محاولتين لقطرها من طرف جرارتين قادمتين من اكادير جنوبا وطرفاية شمالا ( على خلفية هده الازمة) شكلت خلية أزمة تحت إشراف عامل إقليمطانطان من اجل تسريع سحب الباخرة تفاديا لإزمة بيئية تهدد المنطقة ككل خاصة مع تزايد التخوف الاسباني من احتمال تلوث بيئي بالمنطقة في ظل استمرار فشل المغرب في انهاء الازمة. واكدت مصادر مطلعة احتمال الاستعانة باحدى الاليات المتواجدة بعرض البحر مند يوم امس وهي على اهبة الاستعداد للتدخل لتجنب كارثة بيئية إذا ما تسرب غاز لفيول من الناقلة إلى جانب الاستعانة بخبرة هولندية في المجال موجودة بطانطان ليظل السؤال العريض لماذا لم تتجاوب السلطات العليا مع نداءات الخبراء والحرفيين بان ميناء طانطان لم يوضع في مكانه رغم حجية الدراسات القبلية والتي ربما لم تشرك ذوي الخبرة من المهنيين وأبناء المنطقة ناهيك عن عدم جدية التعامل مع مطالب أخرى لا تقل أهمية وهو مدخل الميناء أو بوابته التي اعتبرت"بوابة الموت" أو "مقبرة للبواخر والأشخاص"وهي صرخات تتكسر مع أمواج المحيط العاتية التي لاتقل عن جشع بعض المستفيدين من ريع ومدا خيل ثاني اكبر ميناء للصيد بالمغرب ؟