اشرف والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء"خليل ادخيل" عشية الثلاثاء 5نونبرالجاري على اعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع بمدينة المرسى جنوبالعيون،شملت توزيع مراكب الصيد التقليدي على عدد مهم من شباب المرسى،بلغت تكلفة المشروع الدي ساهم فيه عدد من الشركاء حوالي 34.400.000 درهما حسب البطاقة التقنية للمشروع ،ومحطة للتطهير السائل بلغ حجم غلافها المالي 16مليون درهما ،ليعود الوفد الرسمي المكون من والي الجهة والعامل المكلف بالكتابة العامة، وقائد الحامية العسكرية والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف والمنتخبون وورؤساء المصالح الخارجية وشيوخ واعيان القبائل ،لزيارة ورش تاهيل محطة تحلية مياه البحر،تلك المحطة التي تفاجا اعضاء الوفد الرسمي، بالمياه تتقاطر من سقفها، وروائح كريهة تنبعث منها منعت البعض من دخولها ،وخاصة اولئك الدين يعانون من مرض الحساسية، لكن انعكس النقص الدي تعرفه مياه الشرب بالعيون ،على زيارة الوفد الرسمي للمحطة الدي لم يمكث بها اكثر من عشر دقائق، استمعوا خلالها للاسطوانة القديمة التي ظل يرددها المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،على مساميع زوار هده المنشاة، التي كلفت خزينة الدولة الكثير ولم تسد حاجيات ساكنة مدينة العيون ،من مياه الشرب بالرغم من مساحيق قناة العيون للمحطة والقائمين عليها، واعتبارها كانها حل سحري لعلاج شح المياه في الصحراء،لكن واقع الحال يفند كل الادعاءات، وقدعاد الوفد للاستمتاع اخيرا بعروض فنية واستعراضية قدمت بالمناسبة من طرف الجمعيات التربوية بالاقليم ،بساحة المشور تخليدا لدكرى عيد المسيرة الخضراء. وللاشارة فقد اصبح بعض مصوري الاجهزة الامنية يعرقلون سير التغطيات الصحفية للعديد من الانشطة الرسمية –الصورة-بعد ان نصبوا انفسهم محل ممثلي الصحافة المكتوبة المستقلة،التي اصبحت تتراجع شيئل فشيئا الى الوراء ،جراء هده الممارسات الغير مسبوقة بالعيون،والتي تنفرد بها لوحدها عن بقية المدن الصحراوية.