بعد زيارة خاطفة قادتها للعيون هدا الاسبوع ،كاول نشاط لها بعد تسلمها حقيبة وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ،ضمن تشكيلة حكومة بن كيران المعدلة،حلت بمدينة بوجدور الوزيرة فاطمة مروان التي حلت محل عبد الصمد قيوح ، من اجل تدشين مركب للصناعة التقليدية ،غير ان اجواء التدشين عرفت ارتباكا وقلة التنظيم –انظر الفيديو- ما جعل العديد من الزوار وممثلي وسائل الاعلام يصعب عليهم تغطية هدا التدشين، الدي جاء بالموزاة مع تنظيم مهرجان اكبار الدي سبقته احتجاجات بعض من ساكنة مدينة بوجدور وغالبيتهم من العاطلين،لانهم راوا في دلك هدرا للمال العام، في وقت كل المؤشرات تندر بازمة اقتصادية في الافق ،بشربها تقليص عدد مناصب الشغل من 25الف الى 18 الف وتجميد ترقية العديد من موظفي الدولة وخفض المصاريف وغيرها من الاجراءات، التي اتى بها قانون 2014 ، والدي زكي هده الازمة الخانقة ، والملفت للانتباه هو ان والي الجهة "ادخيل" ظل مشدوها امام الحضور واحس بالاحراج بعد ان رأى ان مدينة صغيرة كبوجدور، استطاعت تنظيم مهرجان في نسخته الخامسة ،وحظي بالرعاية الملكية ،في الوقت الدي جمدت كل الانشطة بمدينة العيون ،وظل هاجس الولاية هوالتصدي للوقفات والاحتجاجات ،متناسية بقية الساكنة التي هي في امس الحاجة الى فرجة وعمل واستثمار وترفيه وحرية ووووالخ ،كما ان الجفاء الحاصل بين المجلس البلدي والولاية ساهم ايضا في الجمود بالمدينة وتعميق الازمة.