بيان من : أودا حسناء تماشيا مع الأهداف التي أسست من أجلها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة والمتمثلة أساسا في قيامها بالمساهمة في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وجعله في خدمة التنمية الوطنية والإنسانية باعتباره شريكا أساسيا لا محيد عنه في صنع العملية التنموية الوطنيةوفي الوقت الذي كنا في فرع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة كلميمالسمارة نأمل من السلطات العمومية والمجالس المنتخبة ومختلف الفاعلين المحليين والجهويين أن يكونوا في مستوى التفاعل مع انتظارات وتطلعات المواطنين والاستحقاقات الوطنية لكسب رهان التنمية المحلية والجهوية ورفع التحديات في إطار التوجهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلادنا التي حددت معالمها وخطوطها في العديد من الخطابات الملكية السامية وفي العديد من التوصيات التي أقرتها الجهات الرسمية، منها التوصيات التي انبثقت من تقرير السيد إدريس جطو، وتقرير الخمسينية، وتوصيات هيأة الإنصاف والمصالحة، خاصة وأن النهوض بمستقبل بلادنا في بعده التنموي الشمولي يتطلب تنسيق الجهود وتكاثفها،فإننا في فرع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة كلميمالسمارة، نسجل أن بعض المسؤولين الذين يفترض فيهم أن يكونوا قدوة في العطاء والإنتاج والانفتاح والتعاون من اجل النهوض بمستقبل بلادنا، يتصرفون على أساس مزاجهم وأهوائهم وبانسلاخ تام عن المسؤولية، ومن ضمنهم رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم، حيث أننا قمنا في فرع النقابة برصد عدة خروقات وتجاوزات مشينة يقترفها هذا الرئيس، وفي مقدمتها استهتاره واحتقاره للجسم الإعلامي... إذ أنه في الوقت الذي كان يفترض فيه ان يكون منفتحا على الإعلام المحلي والجهوي لإبراز مقومات المدينة التي يمثلها وحصيلة أعمال ومنجزات مجلسه ، فإنه فضل أن ينخرط في حروب خفية ومعلنة ضد الجسم الإعلامي اتخذت طابع الشطط في استعمال السلطة والنفوذ وعدم تمكينه من القيام بوظيفته ورسالته الإعلامية عبر محاولة خنقه ماديا ومعنويا وعرقلة نشاطه عبر كل الطرق المتاحة له، بالتوازي مع قيام هذا الرئيس باحتقار الجسم الإعلامي وتهميشه وإقصائه، علما أن الإعلام أصبح شريكا أساسيا ومحوريا في صنع العملية التنموية المنشودة والدفاع عن القضية الوطنية والتصدي للمتربصين بها، وأمام هذا الاستهتار المفضوح والمفتوح الذي أصبح عنوانا بارزا في سلوك رئيس المجلس البلدي لمدينة كليميم في تعاطيه مع وسائل الإعلام المحلية وكياناتهم التنظيمية والمؤسساتية، فإننا في فرع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة كلميمالسمارة يعلن مايلي: *استنكارنا الشديد لسياسة الإقصاء والتهميش والاحتقار التي ينهجها رئيس المجلس البلدي. *مطالبة وزير الداخلية بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات اللامسؤولة والفاقدة لكل حس وطني. *مطالبتنا السيد والي ولاية جهة كلميمالسمارة بالتدخل العاجل قصد معالجة الوضع بشكل إيجابي بدل الارتكان إلى خانة التبعية والانحياز *مطالبتنا كافة الإعلاميين والصحفيين جهويا ووطنيا إلى مساندتنا من خلال فضح وتعرية واقع الحكرة والتهميش الذي يستفز به رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم الإعلاميين المحليين. *مطالبتنا رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم بالتخلي على سياسته الرعناء، وإشراك الإعلام المحلي المستقل في صنع مستقبل المدينة والجهة ومن خلالهما مستقبل الوطن. وأخيرا نؤكد على تضامننا اللامشروط مع كافة الإعلاميين والصحفيين المحليين، مع تأكيد الاحتفاظ بحقنا في اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة، التي تمكننا من استرداد حقوقنا المشروعة التي يكفلها لنا الدستور المغربي وكافة القوانين الكونية ذات الصلة. الإمضاء: