صحراء بريس/ابراهيم المحجوبي-العيون اعلنت جمعية السلام لحماية البيئة و التنمية المستدامة بالداخلة(الصورة) تأكيدها إكتشاف حطام السفينة الألمانية " WILHELM DER GROSSE " بإمكانياتها الذاتية المتواضعة و ذلك يوم 06-09-2013 بعدما قامت بإشعار السلطات المحلية من درك ملكي و ادارة ترابية و الذي تم بثه في القناة الأولى و تلفزة العيون الجهوية يوم 16-09-2013 و بعض الجرائد لإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي (انظر الفيديو) . وسجلت الجمعية استنكارها لعدم ذكر مجهوداتها في البحت والاستكشاف من طرف وزارة الثقافة وحصر دورها في الإرشاد. واعلنت الجمعية عن الشروع في تأسيس مرصد حر لحماية البيئة و المأثر التاريخية بجهة وادي الذهب لكويرة يكون مساعد و مكملا لعمل الادارة الترابية و المؤسسات الحكومية وخاصة بعدم هدم أقدم وأضخم معلمة تاريخية la fuerte بمدينة الداخلة و اهمال مأثر المدينة الى جانب رصد الجمعية لمعالم أثرية جديدة و اخطار بيئية تهدد خليج الداخلة . كما دعت الجمعية الي عدم تغليب الهاجس السياسي في التعاطي مع هذا الاكتشاف العالمي يضرب عرض الحائط بكل المجهودات التي قامت بها جمعية السلام لحماية البيئة و التنمية المستدامة و يقزم عمل الشباب من أبناء المنطقة في القيام بدورهم للنهوض بالقطاع التنموي على مستوى الجهة. للاشارة فسفينة القيصر الالماني هي السفينة المنافسة لسفينة التيتانيك حيث تعتبر اسرع سفينة في عصرها و أضخمها بعد التيتانيك هي رمز من رموز الثورة الصناعية علامة ومفخرة الصناعة الألمانية خاصة تحمل اسم القيصر الالماني اخر امبراطور عرفته ألمانيا و الذي أراد أن يجعل من ألمانيا قوة بحرية فكانت السفينة علامة لقوة ألمانيا و أسطولها البحري وضعت في الخدمة سنة 19 سبتمبر 1897 على يد الشركة الالمانية Norddeutscher Lloyd (NDL) تميزت بضخامتها (200 متر طولا و 20 متر علوا ) وسرعتها حيث حازت على جائزة أسرع سفينة في عصرها قامت بعدة رحلات أبرزها التي كانت تربط أوربا بالولايات المتحدةالامريكية. رابط تقرير شامل عن الاكتشاف