وافق المجلس البلدي في دورته استثنائية على توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية تروزي التي اسست قبل عشرة ايام فقط من وضع جدول اعمال الدورة وهي المدة التي لا تكفي بعض الجمعيات حتى للحصول على الوصل القانوني واثارت هذه النقطة جدلا واسعا بين المعارضة و رئيس المجلس الذي رفض الكشف عن اسم رئيس الجمعية امام اعضاء المجلس الجماعي بعدما طالب فريق المعارضة بالتعريف بالجمعيات التي تحظى بتوقيع اتفاقيات شراكة مع المجلس و كشف مصدر من فريق التسيير فضل عدم ذكر اسمه ان رئيسة الجمعية هي السيدة اباكريم رئيسة لجنة بالمجلس و زوجة النائب الاول للرئيس مما فسر به البعض اصرار الرئيس على عدم الكشف عن ممثل الجهة التي سيوقع معها الاتفاقية. وفي سياق اخر تساءل البعض عن سبب اختيار بعض الجمعيات دون غيرها لتوقيع اتفاقيات شراكة تستفيد بموجبها من المال العمومي في غياب اية تنافسية حول المشاريع.