احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة تيزتيت، مساء اليوم الأربعاء ،اجتماعا حول تحيين المخطط التوجيهي للتطهير السائل لمدينة تيزنيت ، حضره منعشيين عقاريين بمدينة تيزنيت وممثل المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب ( قطاع الماء) . وتدارس هذا اللقاء مختلف الإكراهات التي تواجه هذا المخطط الذي هو بمثابة رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة التي تعيش على وقع التوسع العمراني المكثف ، وعرف اللقاء مداخلات مستفيضة حول الموضوع ، حيث استنكر " رشيد مطيع " في مداخلة له الوضع الذي يعيشه التطهير السائل بالمدينة ، وأكد أن المنعشين ومند 2008 يناقشون هذا الموضوع لكن لاشي تحقق حيث بقي الوضع على ماهو عليه ، وتساءل "مطيع" عن جدوى هذه الدراسات غير المفعلة و أضاف أن هناك مجموعة من التجزئات حصلت على رخصها القانونية لكن المكتب الوطني يرفض تسليمها الرخص من اجل إنشاء الحفر الصحية . واستحضر " مطيع " في مداخلته بعض العراقيل المستقبلية التي تواجه التجزئات العقارية عند تمرير القنوات حيت أكد أن مجموعة الأراضي التي تقام عليها التجزئات محاطة بأراضي الخواص الذين يرفضون تمرير هذه القنوات في املاكهم . بدوره "الحسن وكاكي" اعتبر في مداخلة له أن جماعة تيزنيت تتناقض مع نفسها حيث تشجع من جهة وتفرض من جهة أخرى على الوداديات السكنية وكذا على التجزئات الحفر الصحية. ممثل المكتب الوطني للماء أكد في تدخله ان الترخيص لإنشاء الحفر يعتبر مؤقتا فقط وان بالمدينة أزيد من 80 حفرة صحية تكلف المكتب مبالغ مالية كبيرة عند إفراغها هذا علاوة على أنها تشكل مصدرا للروائح الكريهة مما يجعلها موضوع شكايات للساكنة . وكانت أغلب تدخلات المنعشيين العقاريين حملت مسؤولية عرقلة الإستثمار العقاري بالإقليم للمجلس الجماعي رفقة وكالة المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء . وفي رده على بعض تدخلات هؤلاء المنعشين العقاريين قال النائب الثاني لرئيس المجلس المكلف بالتعمير أن ما جاء في كلام بعض المتدخلين عن عرقلة الاستثمار ، عار من الصحة وجانب الحقيقة و الصواب وان الدليل على تشجيع الإستثمار بالمدينة هو اقدام المجلس على تغيير تصميم التهيئة.