بمبادرة من جمعية :«حي أدوز للتنمية والتعاون» وفي إطار الأنشطة المسطرة ببرنامجها السنوي نظمت الجمعية يوم الأحد 22 ماي 2016 حملة نظافة انخرطت فيها الساكنة بتلقائية ومسؤولية تعكس مدى رغبتها في تحسين بيئتها والحفاظ على جمالية المحيط،. تجدر الإشارة إلى أن الحي حديث عهد بالخدمات الجماعية كما أن الاستفادة من خدمات البريد لم تتم إلا منذ أسابيع قليلة. حملة النظافة جاءت على إثر تجديد المكتب المسير للجمعية والذي أخد على عاتقه مسؤولية جسيمة طالما سعى المكتب السابق لدى الجهات المسؤولة لإيجاد حل لها، مسؤولية تتمثل في تواجد مطمورات الصرف الصحي بالحي مطمورات لا تكاد آثارها السلبية تنتهي وقد سبق لنا الإشارة اليها في مقالات وشكايات عبر هذا المنبر وغيره. حملة النظافة المنظمة من طرف الجمعية كان الهدف منها بالأساس خلق جو من التعاون والتآزر بين الساكنة كما أن انخراط الصغار وكبار السن في هاته العملية أضفى عليها طابعا خاصا حيث لمسنا شعور الناشئة بحس المسؤولية وأهمية الحفاظ على البيئة. تمت الاستعانة بوسائل المجلس البلدي من أدوات النظافة وشاحنة لنقل الأزبال كما تمت الاستعانة بآليات الخواص لإزاحة الأتربة المتراكمة على قارعة الطريق وإزالة النباتات الشوكية المنتشرة بكثرة بالحي وبقايا البناء التي تشوه المنظر العام. ولعل ما استبشر به السكان خيرا هو تنقية وتنظيف محيط مطمورات الصرف الصحي وتخليصها من النباتات والأتربة المتراكمة منذ الفيضانات التي عرفتها البلاد في نونبر 2014 حيث إن هذه المطمورات تشكل مرتعا للحشرات ومأوى للكلاب الضالة ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها ما يشكل إزعاجا كبيرا للساكنةخاصة ونحن على أبواب فصل الصيف. تحية إجلال وتقدير لكل من ساهم في هاته العملية معنويا أو ماديا حيث لا يفوتنا أن ننوه بمجهودات محسنين مشهود لهم بالفضل والمساعدة المادية محتسبين الأجر عند الله. كما نشكر المجلس البلدي للمدينة على مد يد المساعدة لجمعيات المجتمع المدني التي تلعب دورا فعالا في التنمية البشرية ونطالبه بالسعي لإيجاد حل نهائي في القريب العاجل لمشكل مطمورات الصرف الصحي الذي طالما أقض مضجعنا. متمنياتنا بالتوفيق لمكتب الجمعية الجديد.