أحال المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بتيزنيت، أخيرا، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير مبحوثا عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية من أجل تكوين عصابة إجرامية وضلوعه في عدة قضايا مرتبطة بالسرقة الموصوفة داخل المنازل بدوار الزاويت بالجماعة القروية لإثنين أكلو وداخل المنازل التي يمتلكها الأجانب بشاطئ أكلو (12 كلم غرب مدينة تيزنيت). واستنادا إلى مصادر "الصباح"، فإن المبحوث عنه يدعى (ع.أ) ويبلغ من العمر34 سنة وأُلقي عليه القبض بالخزيرات بإسبانيا أثناء محاولته مغادرة التراب الوطني سريا وسُلم إلى المركز الحدودي بميناء طنجة. وأضافت المصادر ذاتها أنه أثناء تنقيط (ع.أ) على الآلة الناظمة، تبين أنه مطلوب للعدالة بتيزنيت بموجب عدة مذكرات بحث، بعد ذلك تم إخبار المركز القضائي لدرك تيزنيت الذي انتقلت عناصره إلى طنجة قصد اعتقاله. وكشفت المصادر ذاتها أن المتهم اعترف أثناء التحقيق معه بالمنسوب إليه، إذ ارتكب سنة 2008 جريمة سرقة منزل أحد الأجانب بشاطئ أكلو بمنطقة "فريكريك" برفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين الذين أُلقي عليهم القبض وقت ارتكاب الجريمة وصُدرت في حقهم عقوبات حبسية متفاوتة تجاوزت عشر سنوات لكل واحد، فيما كان هو في حالة فرار. كما اعترف أنه متورط في تزوير وثائق رسمية وجوازات السفر لتمكين أشخاص من الهجرة السرية نحو الدول الأوروبية. وذكر مصدر مقرب أن العصابة الإجرامية التي يتزعمها (ع.أ) تتكون من سبعة أفراد يتحدرون من أكلو وسبق أن كانت، سنة 2004، وراء سرقة مجموعة من المجوهرات من المعدن الأصفر داخل منازل بدوار الزاويت، قُدرت قيمتها المالية بحوالي 500 ألف درهما، قضى إثرها (ع.أ) عقوبة حبسية مدتها ثلاثة سنوات، ليفرج عنه سنة 2007. جريدة "الصباح" ليوم السبت/الأحد 18 و19 دجنبر 2010 الكاتب إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )