صرح عدد من نشطاء جماعة "العدل والإحسان" على مواقع التواصل الإجتماعي أن حساباتهم تتعرض لهجوم منظم من طرف جهات مجهولة حيث تعرض عدد من هذه الحسابات للإختراق أما التي استعصت على ذلك يتم التبليغ عنها لإدارة الفايسبوك، بدعوى أنها حسابات مزيفة مما يؤدي إلى إغلاقها. وفي ذات السياق أورد موقع " بديل " أن الناشط و أستاذ الإعلاميات رضوان القسطيط قال ،"إنه تلقى عدة مكالمات هاتفية من أصدقائه و مقربيه، يستفسرونه عن سبب تلقيهم رسائل نصية قصيرة من إدارة الفايسبوك تطلب فيها منهم تأكيد تغيير كلمة السر الخاصة بحساباتهم "، مضيفا، " أنه أيضا تلقى نفس الرسالة، مما اضطره إلى توقيف حسابه أيضا قبل أن يتم التبليغ عنه أيضا بدعوى أنه مزيف". وأشار القسطيط، "إلى أن الناشطة و الأستاذة زكية روسي تعرض حسابها للإختراق، وترك المخترقون على حسابها خبرا مفاده أنها تعرضت لحادثة سير خطيرة أدت إلى وفاتها، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بخبر كاذب و الأستاذة بخير بين أهلها".