هل صحيح أن إخوان بنكيران بمدينة أكادير وقعوا ضحية "إلتزاماتهم الأخلاقية" بالعهود والمواثيق؟ لما رشح العدالة والتنمية وكيل لائحة المصباح بإنزكان، الأستاذ احمد أدراق، للتنافس على رئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة، تحركت الهواتف والاتصالات بين المسؤولين مركزيا، وتدخل وزير الفلاحة والصيد البحري عزيزأخنوش بنفسه، حسب ما تداولته مجموعة من الصحف والمواقع الألكترونية، رغم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار، ما جعل أدراق يسحب ترشيحه ليبقى الرئيس المنتهية ولايته، إبراهيم حافيدي، المرشح الوحيد، مع العلم أن الأحرار ليس لديهم إلا 11 مقعدا بالجهة والعدالة والتنمية لديهم 23 مقعدا؟؟!! والسؤال العريض الذي يفرض نفسه هذا اليوم، لماذا لم يتدخل أخنوش في مهزلة ما وقع اليوم في انتخاب المجلس الإقليمي لأكادير، حيث انقلب أصدقاء أخنوش على ميثاق الشرف الذي وقعه المصباح والحمامة؟ أم أن الآن الضحية هو العدالة والتنمية، لا بأس. ثم لماذا لا يخرج البيجيديون عن صمتهم ويقدموا على خطوات نضالية شجاعة لفضح تجار السياسة، كتقديم الإستقالة من مجلس جهة سوس ماسة درعة والمجلس الإقليمي لأكادير ولما لا تقديم الإستقالة من جميع مكاتب مجالس الجهة. لقد صدق بنكيران حينما يردد لمناضليه وللمواطنين وللصحافيين، "واش فهمتي أُلا لا". إوا إلا ما زال ما فهمتو قراوا هذا المقال: