حسمت أحزاب "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار" و"التقدم والاشتراكية"، رئاسة مجلس جهة سوس ماسة ومكتب تسييرها في اجتماع لم القياديين الجهويين للأحزاب السياسية الثلاثة، وفقا لميثاق شرف في اجتماع لهم أمس (الثلاثاء 8 شتنبر). وينص ميثاق شرف، الذي حصل موقع "لكم" على نظير منه، على إسناد رئاسة مجلس جهة سوس ماسة إلى إبراهيم حافيدي الرئيس الحالي لمجلس جهة سوس ماسة درعة، والمدير العام لوكالة تنمية الواحات وشجر الأركان والمنسق الاقليمي لحزب "الحمامة" بعمالة أكادير إاوتنان، الذي تمت تزكيته في وقت سابق من قبل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، والذي كان يشغل رئيس مجلس الجهة خلال الفترة الانتدابية السابقة إلى غاية عام 2009. وحاز حزب "العدالة والتنمية" على 6 مسؤوليات، فيما نال حزب "التجميع الوطني للأحرار" ثلاث مسؤوليات، أما حزب "التقدم والاشتراكية" فمنح مسؤوليتين بمكتب مجلس الجهة وفق التقطيع الترابي الجديد سوس ماسة. وأسندت النيابة الأولى لحزب "العدالة والتنمية"، والنيابة الثانية لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، أما النيابة الثالثة فأسندت إلى حزب "التقدم والاشتراكية"، فيما أسندت النيابة الرابعة لحزب "العدالة والتنمية"، والنيابة الخامسة لحزب "التجمع الوطني للأحرار". كما حاز حزب ا"لعدالة والتنمية" على النيابتين السادسة والسابعة والثامنة. أما مهمة كاتب المجلس فمنحت لحزب "العدالة والتنمية"، فيما عهد إلى حزب "التقدم والاشتراكية" شغل مهمة نائب كاتب المجلس. وجاء نص مضمون الاتفاق الموقع من قبل أحمد أدراق الكاتب الجهوي لحزب "العدالة والتنمية"، ومحمد بوهدود بودلال المنسق الجهوي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، وسعودي العمالكي الكاتب الجهوي لحزب "التقدم والاشتراكية"، "استحضارا لقرار القياديات الوطنية لأحزاب التحالف الحكومي بإعطاء الأولوية في التحالفات لأحزاب الأغلبية الحكومية". كما يأتي هذا التحالف الثلاثي، وفق نص ميثاق شرف، "في سياق تدبير التحالف الممهدة لتشكيل هياكل مجلس جهة سوس ماسة، وبعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الجهوية ليوم الجمعة 04 تشنبر 2015"، بحسب نص ميثاق شرف.