كما كان متوقعا، ظفر حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة جهة سوس ماسة درعة لصالحه، بعدما جرى الاتفاق، أمس الأربعاء، على تنصيب إبراهيم الحافيدي، القيادي في حزب الحمامة على رأس الجهة بعد دعم كبير من وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش. وتمت هندسة مكتب المجلس بعد تنامي الحديث عن بيان الوزير أخنوش الذي يكن له سكان المنطقة احتراما وتقديرا قل نظيرهما، الداعم للحافيدي وهو الأمر الذي اظهره ميثاق الشرف الموقع بين الأحزاب المشاركة في التسيير. ويظهر « ميثاق الشرف » في الصورة الذي وقعه المسؤولون عن أحزاب الحمامة،المصباح، الكتاب، على تشكيلة مجلس جهة سوس ماسة درعة. وتم الاتفاق على ميثاق الشرف الذي وقعته أحزاب ،الأحرار،العدالة والتنمية،والتقدم والاشتراكية، على إسناد رئاسة المجلس لحزب التجمع الوطني للأحرار في شخص إبراهيم حافيدي، على أن يتولى النيابة الأولى حزب العدالة والتنمية ،فيما يحوز الأحرار منصب النائب الثاني للرئيس. ويتولى الثالثة للتقدم والاشتراكية والنيابة الرابعة آلت لحزب العدالة والتنمية، فيما عادت الخامسة لحزب الأحرار والسادسة والسابعة والثامنة لحزب العدالة والتنمية . وتولى مهمة كاتب المجلس حزب العدالة والتنمية ونائبه لحزب اللتقدم والاشتراكية