حسم حزب التجمع الوطني للأحرار معركة رئاسة جهة سوس ماسة لفائدته، رغم أن الاقتراع الخاص بانتخاب مجلس جهة سوس ماسة لم يجر بعد، وذلك بعدما تمكن من التوافق مع باقي الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية التي فازت في الانتخابات الجهوية من تمكين التجمعي إبراهيم حافيدي من رئاسة مجلس الجهة. وكشفت مصادر الجريدة، أن اللقاءات التي تمت بين أحزاب التحالف الحكومي، أسفرت عن احتفاظ التجمعيين برئاسة مجلس جهة سوس ماسة، حيث تم الاتفاق على تقديم إعادة انتخاب الرئيس الحالي ابراهيم حافيدي رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة في نفس المنصب. ومن المرجح أن يظفر الرئيس الحالي بولاية ثانية. هذا وكان عبد الجبار القسطلاني عن حزب العدالة والتنمية والقيادي عبد اللطيف أوعمو عن حزب التقدم والاشتراكية قد أبديا رغبتهما في الظفر برئاسة جهة سوس ماسة قبل أن يتقرر في إطار المشاورات الجارية بين الفرقاء السياسيين من إلاتفاق على إعادة انتخاب مرشح حزب التجمعيين إبراهيم حافيدي الذي بات أكثر تفاؤلا بالفوز برئاسة جهة. إلى ذلك ولم يشكل إسناد رئاسة الجهة للتجمعيين أي مفاجأة بحكم أن التجمعيين ظلوا يشغلون رئاسة الجهة لولايتين متتاليين وله إستراتيجية لتنميتها والتي تتطلب مواصلة التنزيل وتجسيد التوجهات التي تم تحديدها.