عقد أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر جمعا عاما يوم الخميس 21 اكتوبر 2010تدارسوا فيه مجموعة من القضايا التربوية والعلمية المرتبطة بالدخول الجامعي 2010 2011 ، وبعد استعراضهم للأوضاع المتأزمة التي يشتغلون فيها ومناقشتهم المسئولة للحالة المتردية التي أصبحت عليها الكلية على جميع المستويات يعلنون ما يلي : 1. استياؤهم من الاكتظاظ المهول الذي تعرفه الكلية والذي يزيد عن طاقتها الاستيعابية بأضعاف، الأمر الذي يعرقل السير العادي للعملية التربوية بجميع المقاييس في وقت يتحدث فيه عن الجودة في التكوين. 2. استغرابهم لعدم فتح رئاسة الجامعة للكليتين متعددة التخصصات بوارززات وتارودانت امام جميع التخصصات الجامعية ، لتخفيف الضغط على كلية الآداب خاصة. ودعوة الرئاسة للاسهام في وضع الحلول العاجلة لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعيشها كلية الآداب. 3. مطالبتهم بترشيد ميزانية المخطط الاستعجالي وفق تصور يأخذ بعين الاعتبار الأولويات ويستشرف المستقبل ويتجنب السلوكات التبذيرية.وتوجيهها خاصة لإصلاح البنية التحتية المتآكلة للكلية وتغيير التجهيزات التربوية المتقادمة، وتوفير المناصب الإدارية والتربوية الكافية، وبناء المدرجات والقاعات لاستيعاب أعداد للطلبة المتزايدة. 4. استياؤهم الشديد من تراجع البحث العلمي بالكلية وخمود إشعاعها الفكري على الصعيدين الجهوي والوطني. 5. مطالبتهم ادارة الكلية باحترام هياكل المؤسسة وعدم الانفراد في اتخاذ القرارات سواء على مستوى التدبير المالي أو البيداغوجي. 6. مطالبتهم إدارة الكلية بتحمل مسؤوليتها والتعامل مع جميع مكونات المؤسسة على قدم المساواة ، ويحذرون الإدارة من الاستمرار في اعتماد المعايير المزدوجة. 7. تنويههم بجهود الطاقم التربوي وتضحياته في تحمل مسؤوليته في تأطير الأعداد الهائلة للطلبة والانخراط الجدي في المخطط الاستعجالي ، بالرغم من معيقاته الكثيرة من خلال اقتراح المسالك الأساسية و المسالك الممهننة ومسالك الماستر وتكوينات الدكتوراه. 8. إعلانهم العزم على الدخول في مسلسل نضالي تصاعدي في حال استمرار الوضعية على ما هي عليه. 9. تنديدهم الشديد بالهجمة الشرسة لطاعون التطبيع مع الكيان الصهيوني على مدينة اكادير، ويعلنون رفضهم المطلق لكل أشكال الاختراق الصهيوني للمجتمع المغربي سياسيا واقتصاديا وفنيا ورياضيا وعلميا ،وسيقفون بقوة ضد المروجين والمناصرين للتطبيع بكل ألوانه بقوة وبلا هوادة.