بمجرد ما سمع طلبة المدرسة الحسنية القرآنية بمدينة تيزنيت خبر محاولة المسؤولين إنجاز مشروع ترميم المسجد الكبير بتيزنيت بإلحاق المطعم الخاص بهم إلى المسجد الكبير بدعوى توسعة المرافق الصحية شرعوا في ترديد كلمة اللطيف وراء كل صلاة ويلتمسون، في اتصال بتيزبريس، من الجهات الوصية التدخل لحمايتهم وحماية مستقبلهم الدراسي وحماية مدرستهم ويلتمسون من جميع القوى الحية من هيئات حقوقية وجمعيات مدنية ومنظمات إنسانية مساندتهم في رفع هذا الضرر المحدق بهم وبمدرستهم ويعلنون للرأي العام المحلي أنهم عازمون لخوض كل أشكال النضال السلمي تحت شعار (ما تقيسش مدرستي).