علمت تيزبريس صباح هذا اليوم أن إحدى السيارات من نوع 309 في ملكية أحد الاساتذة قد تعرضت للاحتراق في ظروف غامضة ليلة أمس السبت بأحد شوارع حي النخيل بتيزنيت،( الصورة من الارشيف ) وفي اتصال لأحد الجيران بتيزبريس أكد أن الجيران بمعية صاحب السيارة ( س . ض ) تمكنوا من إخماد النيران التي اندلعت في السيارة انطلاقا من الجانب الخلفي بعد أن أتت النيران على المقاعد الخلفية والعجلات التي انفجرت وأيقضت الجيران الذين,,, أخبروا الامن والوقاية المدنية الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد لتحرير محضر بشأن الحادثة وفي انتظار الكشف عن المعطيات المرتبطة بعملية الاحتراق أو الحرق وتحديد ما إذا كان الفعل إجراميا أم أن النيران التي أتت على السيارة كانت ناتجة عن سبب تماس كهرباي،( النيران اندلعت من الجانب الخلفي للسيارة )، يجدر بنا أن نذكر بأن تيزنيت عرفت في مثل هذه الفترة من السنة مثل هذه العمليات مما يعني أن مرتكبي العمليات الاجرامية يختارون هذه الفترة وهي فترة البرد القارس للقيام بأعمالهم التخريبية عند عدم تمكنهم من سرقة ما تحتويه السيارات من أمتعة وحاجيات مما يلقي على عاتق االسلطات المحلية والامنية تكثيف المجهودات وتضافرها مع الساكنة وهيئات المجتمع المدني للحيلولة دوم وقوع أحداث مماثلة خاصة مع غياب حراس الليل بالاحياء السكنية، وللتذكير نعيد نشرالمقال المنشور بتيزبريس يوم 5 دجنبر 2011 حول نفس الحالات : ( تعرضت سيارة تاجر كبير بتزنيت للإحراق يوم السبت الماضي لأسباب مجهولة، و حسب مصادر مطلعة فإن السيارة من نوع كولف خمسة في ملكية تاجر معروف، تعرضت لعملية حرق في منتصف ليلة السبت-الأحد في مستوقف عمومي قرب إقامة رئيس الأمن الإقليمي بتزنيت بحي اليوسفية، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا عميقا لتوضيح ملابسات إحراق السيارة المذكورة وكشف المتورطين في العملية الإجرامية. و في موضوع ذي صلة، تعرضت عدة سيارات لعملية سرقة في تيزنيت و نواحيها بحر هذا الأسبوع...و قالت مصادرنا أن سيارة تمت سرقتها قرب مسجد السنة بشارع محمد السادس بتزنيت، كما تعرضت سيارة خاصة للسرقة في جماعة اكلو، و سيارة أخرى في اربعاء الساحل، وهي في ملكية أستاذة، حيث قامت بركن السيارة قرب منزلها قبل أن تتفاجأ في اليوم الموالي بسرقتها من طرف مجهولين، و لم تتمكن مصالح الدرك الملكي من كشف هويتهم لحد الساعة) ./ انتهى المقال المنشور بتيزبريس يوم 5 /12 /2011